د/ محمد صالح الشيخابي يكتب : *الإستنفار .. بالطمبور و القراصة.. !!!*
بالقلم الشفيف
*مدخل :*
*تحرير بورسودان و دنقلا بطريق الدبة – الفاشر ..*
بدون مقدمات .. سميت عمودي هذا بالقلم الشفيف ..القلم الشفيف من الشفافية يعني الصراحة.. جني و جن اللف و الدوران ..
فشنووو .. من الآخر كدا أنت لم تخطئ قراءة العنوان.. !!
إذا لم نصحو من غفلتنا ونبادر بالهجوم بدل الدفاع .. فإن سقوط بقية السودان كوستي و الفاو والقضارف و كسلا و بورسودان و الشمالية و نهر النيل و باقي كردفان و دارفور في أيدي الغزاة مسألة وقت ليس إلا ..
شنو يعني أي ولاية تعمل استنفار و تسلح عدد قليل جدا من المواطنين يتصوروا بالموبايلات و يخاطبهم الوالي خطبة حماسية و يعملوا شوية أغاني حماسية بالطمبور يرجعوا البيت يأكلوا القراصة و الكسرة والعصيدة و ينوموا نومة الضحى و يصحوا يشربوا القهوة و الشاي ..!!؟؟ 🐸.
– منتظرين الدعامة يرسلوا ليكم كرت دعوة أجهزوا نحنا جاينكم في اليوم الفلاني .. ؟؟! 🐸🐸
*الصحيح أنه بعد الإستنفار و مخاطبة الوالي يتجه المستنفرون لمعسكرات تدريب متقدم و قاسي و مكثف على نسق تدريب قوات الصاعقة ..خاصة الشباب منهم..*
يا عااااااالم ..
*الحرب مع الدعامة ليست نزهة ..!!*
الدعامة ماااابكملوا و خط امدادهم فااااتح من ليبيا و شاد و النيجر و مالي و غيرها …الطيران و المدرعات شغالين إبادة فيهم ١٠ شهور و هم لسة بعوضوا الفاقد بطريق الصحراء ..
*لاحل سوى تجييش وتسيلح كل الشعب من عمر ١٨ إلى ٨٨..*
الدعامة قتلة محترفون .. ما بتخوفهم استنفاراتكم الفي الواتس و الفيس دي ..!!!!
بطلوا الهبل دا …
حنصحى متين نحنا . ؟؟
*ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا..*
*كل أجزائه لنا وطن ..*
تحرير الخرطوم و مدني يبدأ بمتحرك جرار من بورسودان و تحرير كردفان و تحرير دارفور من الشمالية و تحرير سنار و غرب الجزيرة و النيل الأبيض من كوستي .. كل ذلك بدعم من الطيران و المدفعية و وحدات الجيش الأخرى ..
نبادر بالهجوم و لكن بعد التدريب العالى المتقدم المكثف في فترة وجيزة لأن الدعامة قتلة محترفون .. تدربوا على السلاح منذ صغرهم و تدربوا على يد شركة فاغنر الروسية المتخصصة و لا يجب الدفع بالمواطن غير المدرب جيداإلى المحرقة دون تدريب متخصص مكثف و خطط عسكرية محكمة و بصحبة أفراد الجيش و بتغطية مكثفة بالطيران و المدفعية و المدرعات .. ..
أرى أن يتم تقسيم المواطنين القادرين على حمل السلاح إلى قسمين :
١/ الشباب يتم تدريبهم تدريب مكثف على نسق حرب الغوريلا في الانقضاض ( مع الجيش و بإشرافه .. أكرر .. ضمن خطة يضعها الجيش و هيئة العمليات بجهاز الأمن و الدبابين و المجاهدين) و يوزع المستنفرين بين جنوده كما كان يحدث أيام الخدمة الوطنية الإلزامية والدفاع الشعبي لأن المواطن في النهاية قوة مدنية ..اسلوب حرب الغوريلا هي مفاجأة العدو بالهجوم الكاسح الخاطف السريع و إلحاق اقصي الخسائر الممكنة به ثم الارتداد السريع بالأسلحة و الغنائم و بأقل الخسائر في صفوفك… و الطيران يتم الباقي و معه بقية وحدات الجيش ..
٢/ متوسطوا العمر أكثر من ٤٥ سنة فما فوق يتم الاستعانة بهم في حراسة المدن و القرى بإشراف أفراد الجيش سواء أن كانوا معاشيين أو في الخدمة … في البيوت نفسها يجب أن تحمل النساء السلاح ..
غير ذلك فإن المخطط الممنهج لتهجير سكان السودان و استبدالهم بعرب شتات الصحراء الأفريقية ماضي و لن نوقفه إلا نحن .. شعبا و جيشا ..
و ..
*((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين و يذهب غيظ قلوبهم))..*
*2 يناير 2024..*