محفوظ عابدين: *إعلاميو الخرطوم بشندي هل ردوا (التحية) بأحسن منها؟*
مسارات :
الحراك الذي أحدثته رابطة الإعلاميين الوافدين من الخرطوم إلى شندي كان له دوي وصدى تجاوز المحلية والولاية والسودان وعاد صداه من خارج البلاد.
وهذه الحراك أصاب كثيرا من (الغيرة) لدى بقية الإعلاميين الوافدين في بقية الولايات.
،وأبدت رابطة إعلاميي الخرطوم بشندي تفاعلا مع قضايا المنطقة من خلال وسائل ووسائط الإعلام بل تفاعلت مع قضايا المجتمع ونفذت عددا من الإعمال منها معرض المسلتزمات المدرسية والشتوية تزامنا مع بداية العام الدراسي بالمحلية ودخول فصل الشتاء بل هذا المعرض جاب عددا من الوحدات الإدارية جنوب وشمال شندي ونفذت دورات تدريبية في مجال صحافة الموبايل والإعداد التلفزيوني .ولازال في كنانتها المزيد من المشروعات والبرامج.
والسؤال المطروح كيف تثنى لهذه الرابطة كل هذا النجاح والسرعة في الاندماج مع مجتمع شندي والتفاعل مع قضاياه إعلاميا وخدميا ؟.
والإجابة بسيطة وواضحة لأن قيادة شندي ممثلة في المدير التنفيذي خالد عبد الغفار الشيخ ومدير إدارة الإعلام والثقافة بالمحلية بكري السيد الازرق قد أحسنا (وفادة) هذه الرابطة وإهتما بها اهتماما كبيرا ،من شخصين يعرفان قيمة الإعلام ورجال ونساء الإعلام ،لأن الإعلام (قوة) و(ترسانة) يمكن أن تحرك بها المشروعات وتحرك بها الخدمات بل وتحرك بها (الطاقات) والأخيرة هذه كانت (مربط الفرس) حيث عرف السودان والعالم أن شندي قادت كل المبادرات وكانت الاولى في (التعبئة) والأولى في.( الإستنفار) والأولى دعم القوات المسلحة ب(المال) و(الزاد) وكانت الاولى في دعم القوات المسلحة ب(الرجال) وكانت الاولى في (إعداد المقاتلين) وكانت الاولى في تنفيذ( معسكرات الكرامة) وكانت الأولى في (عدد) المعسكرات للرجال والنساء وكانت المبادرة والأولى في إنفاذ (المقاومة الشعبية المسلحة).وكانت الأولى في تقديم (الافكار والمبادرات) لبقية الولايات.ومن قبل كانت الأولى ( مناصرة) للقوات المسلحة عندما خرجت تأييدا لها في بداية هذه الحرب.
نعم قد احتضنت شندي كل الإعلاميين الوافدين إليها من الخرطوم الذين هم حوالي (٨٠) إعلاميا من مؤسسات الإعلام القومية والحكومية والخاصة والإعلام المؤسسي،وغيره وبمختلف التخصصات (صحافيين) و(مذيعيين) و(مخرجيين) و(مصوريين) و(معدين) ومتخصصين في (المونتاج) و(التصميم) و(الإضاءة) مضافا إليهم( الدراميين) و(المسرحيين) ،كل هؤلاء فتحت لهم دورها ومؤسساتها وقدمت لهم ماقدمت في تذليل الصعوبات وحل المشاكل ،واصبح (مبنى التلفزيون) بشندي (دارا) لهم ونادي ،ومنتدى ومسرح ،وقاعة، مؤتمرات وقاعة اجتماعات كل هذا في وقت واحد بل إن هذا المبنى ظل مفتوحا طوال الوقت حتى ساعات متأخرة من الليل رغم الضغط على خدمات الكهرباء والمياه والمرافق و(البوفيه) هذا فضلا على بعض الخدمات المنظورة وغير المنظورة.وكان بكرى الازرق واقفا عليها بالتوجيه والملاحظة واحيانا بعلاقاته مع مجتمع المدينة ومعرفته بموظفي المحلية واحيانا اخرى بالصرف عليها من جيبه وماله الخاص.
وكان المدير التنفيذي احرص من غيره بالاهتمام بهذه الرابطة واجتمع بها أكثر من مرة وجمع لها كبار المسؤولين في المحلية وقيادات الأمن والشرطة والجيش فيها، ويلتقي مكتبها التنفيذي من غير مواعيد وفي أي زمان بل كان يصل إلى مقرهم بمبنى تلفزيون شندي ،ورعى كل مشروعاتهم وحول كل أفكارهم الى المشروعات شهد بفضلها الجميع.
ولم يكتف المدير التنفيذي بهذه الرعاية لبرامج الرابطة بل حول (الرعاية) إلى (شراكة) ذكية ،في تطور غير مسبوق ليكون هذا (الوافد) أكثر تفاعلا ونفعا لنفسه ولمجتمعه في شندي.
أن رابطة الإعلاميين الوافدين من الخرطوم بشندي قدمت نفسها بهذه الأعمال لمجتمع شندي وبها قدمت شندي إلى السودان من خلال نشاطها المجتمعي والإعلامي
لكن يبقى ماقدمته شندي ممثلا في المدير التنفيذي خالد عبد الغفار الشيخ. ومدير إدارة الإعلام والثقافة بشندي بكري الازرق ،دين في عنق هذه الرابطة إلى أن ترد هذه( التحية) بأحسن منها.