منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب: *رسالة الى صديق قديم من الأوباش!.*

0

——-
كنت حينما أقابل الجنجويد قبل 15 أبريل اقول لهم:
(من الواضح اصراركم على حكم السودان جبرا.. جربوا)..
هي (دودة) تاريخية متلازمة وحماقة تتحدى الزمن..
ولقد جربوا هذه (اللغاويس) وارتدوا إلى الخيبة والخسران المبين..
لا شيء من ذلك المخطط البغيض اللئيم بامكانه التحقق..
نظريا وعمليا لن تستطيع بضربة خاطفة (snap shots) أن تغيَّر (سكة التيار)..
أن تعيد ترتيب السير والذكريات وان ترسم للناس مستقبلهم وفق عدميتك وقصور رؤيتك وقصر نظرك..
أن تجبرهم على التخلي عن كل ذلك الزخم الحضاري من اجل لا شئ..
لذلك يدهشك أنهم تجمعوا ضدك…
بينما كانوا قبل 15 ابريل على وعي بضرورة كعنصر مهم بينهم..
والآن دعنا نعترف..
لم يعد بالإمكان التساكن..
رفعت الأقلام وجفت الندامه والمدامع والصحف..
▪️كنا نحاول أن نهديكم من ذلك (الطشيش)، لأننا نعرف مقدار تلك الخسائر -خسارتكم وخسارتنا- أن تقدمتم الي تلك الخطي المجنونة غير محسوبة العواقب..
خسرنا معكم كل شئ،إلا أننا احتفظنا بالكرامة والقدرة على قول (لا) وعلى نحو مسموع..
تركناكم (تلوصون) في خسارتكم العنقودية وانتظار الفجيعة والجحيم والعودة إلى حيث تنتمون..
ستتمنون عودة تلك الأيام الخوالي..
سيبكي عليها ما تبقي منكم بالدمع الثخين!..
▪️الان توغلون في مأساتكم..
تدخل المليشيا مدني وبدلا من يتمدد سلطانهم ويتفشي سرطانهم فإذا بالجسد الواحد يتداعى بالسهر والاستنفار والإرادة والتصميم على المجابهة والانتصار..
في (الدلنج) حكاية لا تنسجها إلا الامم الحية والضمائر اليقظة..
▪️(الآن تندم ثم تضرع أن تعود ؟ ؟الآن لا)!..
فها نحن (مع النور التقينا)..
في (بيكا).. قريبون جدا من المسلمية و(ديكا).

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.