اشرف خليل يكتب: *الطريفي زول نصيحة!.*
المعادلة التي أنتجت الدعم السريع لم تعد صالحة للتداول..
أكل عليها الدهر وشرب..
الانفضاض عنه والتحول اجدي ومنجي من (سكة الضياع) هذه..
الوقوف في لقطة تذكارية إلى جانب المليشيا موبوء بالجرب..
(لو فؤادك مرة جرَّب)..
لا أمل في البقاء هناك مدة اطول (فاما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا منتنة)..
بدلا من النفخ في تلك الاجداث والرمم عليكم لملمة بقية ماء الوجوه ومواجهة شعبكم والاستعداد لتسجيل الاعترافات والندامة والبدء من جديد..
(مية نطة ولا بعبوص واحد)..
كلما أوغلتم في عشق الملايش كلما تناقصت فرصكم في النجاة..
فكرة تغيير أفهام الناس وقلب الطاولة وتغيير الدفة فكرة مستحيلة وتحتاج لكوكب آخر وأقمار مجنونة وحياة أخرى..
فما جري من جرائر، دخل في كل بيت وناصية، ولم يستثني أحدا..
كل شاهد ضحية..
وكل ضحية شاهد..
الكلية الانتخابية جميعها تمت إصابتها و(فجختها) المليشيا..
لا تحاولوا إنقاذ الملايش، لأن ذلك يعني غرقكم معا..
اصنعوا شيئا لأنفسكم ولا تجعلوا مصيركم مشتركا..
(المقدم ما موصل)..
و(خالتي وخالتك واتفرقوا “الفولكرات”)..
بدون حميدتي ثمة فرصة..
مع حميدتي (تلوصوا كدة لامن الدكاكين تقفل)!..
(ارموا طوبته)..
خليكم في (لا للحرب)..
ستبدو حينها معقولة ومناسبة..
تبدو ماسخة وانتم ملتصقون الي (مسكينته) علي ذلك النحو المذل والمخجل!..
جربوا الاوكسيجين الوطني وتنفسوا بعمق!.
*أشرف خليل*