إسحق أحمد فضل الله يكتب: *المهندسة رغد الشعرونى*
آخر الليل
……..
المهندسة رغد الشعرونى….
….
(نغمت) الحديث مرة مرة للضرورة لكن الان هاك وعلنا…
……
والان ما يتردد فى لسان الناس هو العدة الجديدة
و( العدة) هى اللفظ الذى استخدمه ياسرالعطا يعنى به الاسلحة
والعدة الجديدة حكايتها مذهلة…
وللفهم نشير الى احداث عابرة ونشرح معانيها لنجد انها هى كل شىء
هيئة العمليات حلتها قحت…
وهيئة العمليات( بعقل رجل المخابرات) لم تذهب الى البيوت
هيئة العمليات لما حلت وسلموا مواقعها للدعم شعرت ان عملا كبيرا يبدا…
وهيئة العمليات ظلت تعمل سرا بكامل طاقتها
ومن العمل انها شرعت فى تخزين الاسلحة( وهى ذاتها العدة..التى اشار اليها العطا فى حديثه الاسبوع الماضى فى كررى)
اسلحة رهيبة وذخائر لكل انواع الاسلحة…فالجيش كان يعمل باسلوب المراحل
من المراحل ان الجيش ظل يدافع ويدافع وقليلا ما يهجم….
ومرحلة الهجوم جاءت الان
والعدة خرجت..
اما كيف واين اخفيت هذه العدة( فى زمن الاقمار الصناعية فهذا مما يجعل الناس يحكون راسهم)
وعبقرية المخابرات قالت لهم انه ان انفجرت حرب فان السودان سوف يحاصر..لهذا لابد من اسلحة كافية جدا
وهذا ما حدث..
والان مرحلة الهجوم والشعور بان النهاية تقترب اشياء تجعل الاسلحة تتدفق على الجنود وكل جندى الان عنده من الاسلحة الحديثة ما يجعله اسطورة
والناس شافت المناظر…فى بابنوسة امس الاول وفى مدنى الاسبوع الجايى
وفى اماكن اخرى..
ومضحك ان الجنجويد حين شعرت بما يجرى تتجه الان الى تجنيد مرتزقة صرف ليس فيهم من الدعم احد حتى يكون هؤلاء هم ضحايا الموت المضمون
( فى بابنوسة حتى الخميس القتلى ٦٠٠)
…….
*رغد…*
المخابرات تستطيع ان تخبرك باسم الفندق الذى كان يقيم فيه الباكستانى الذى يقوم باخر عملية شحن لصالح التمرد..من ميناء مجاور
وتخبرك صورة وصوت بالاجتماعات التى جرت لتهريب اخر شحنة تاتشرات للتمرد …بأوراق انها مشحونه الي تشاد
والعربات يجرى شحنها على ثلاث دفعات..حتي لا تنكشف
والجيش يجعل مكاتب التخليص (تتلولو) وتتسكع فى الاجراءات وتخليص شحنة العربات يتعطل
يتعطل حتى تدخل السفينة الثانية والثالثة… والعربات نزلت وخرجت من الميناء لتجد الجيش هناك..
والجيش الان يستخدمها وما فيها لان ما فيها خطير..
……..
*المهم با مهندسة رغد*
الجيش عنده مهندسين..مختصين في صناعه انواع الاسلحه (كااااافه) وناس الجهاز يصبحون اول جيش يستخدم الخنجر للذبح بدلا من البندقية( والحقيقة الذبح خلى الجماعة ديلك يدخلوا فى جنس خوفة!!)
والان…لسان الناس الكلمات فيه هى
الراجمة الجديدة..
القناص الالى( القناص الالى هو نوع من البندقية يصطاد القناصين وهو يهتدى لمكان القناص حين يطلق هذا طلقة واحدة وبالحرارة التى يرسمها مسار الرصاصة يهتدى القناص الالى لمكان القناص البشرى و…)
وفى لسان الناس الان المسيرة المهاجر
وقريبا سوف يكون فى لسان الناس اسماء اسلحة اخرى لم تستخدم حتى الان
ياسر العطا قال( العدة وصلت) ولو انه كان يشير الى كل نوع من السلاح منفردا لظل يتحدث حتى اليوم…
الجيش مرق…
والناس تتجهز للرجوع…