منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

حفيف الحروف علاءالدين بيلاوي يكتب : *مطمورة الوطن العزير*

0

حفيف الحروف
علاءالدين بيلاوي يكتب :

*مطمورة الوطن العزير*

والجيش يحقق الان النصر تلو النصر والقوات المسلحة والقوات الأمنية الأخرى من جهاز مخابرات وشرطة تعمل في تناغم ويزين مسارهم المسنفزين والقوات الخاصة والخلص من أبناء الشعب وشبابها يخوضون حرب الكرامة والوجودية رغم ترهات بعد الموتورن والحاملون من الخونة ودأعمى المليشيا الإرهابية من يدافعون عن ترهاتها وجرائمها وانتهاكتها وما حديث قائدهم المقبور الا دليل على افتقداهم لبوصلة الاحداث

وهاهي ام درمان أرض التاريخ وبقعة المهدي قد اقتربت من ساعات النصر القريب وجنودنا البواسل يرسمون كل يوم لوحة من لوحات الأقدام والثبات وقد لاحت بشريات عودة ام درمان إلى حضن الوطنية والي سوح الأمان الذي افتقدته و سيعود معها قريبا صوت هنا امدرمان عبر أثير سماء بلادي يضمخ المساحات بجميل اللقيا مؤكدا بأن قوات شعبنا المسلحة هي أهم ممسكات الوحدة الوطنية وأنها احد اهم مرتكزات السوداناوية

وستعود كذلك مطمورة الوطن العزيز وسرة السودان وقلبه النابض سترجع أرض المحنة وقلب الجزيرة الحي وستفرح عروس المدائن مدينة ودمدني وستمد أيادي الفرح إلى جنوب الجزيرة لتعانق زغاريد ام القرى جمال رفاعة ليرسل صدى الامواج بشريات النصر إلى الحصاحيصا فتصحبه النسمات إلى الكاملين لتكتمل الافراح وتتغني الافئدة التي تشتهي ودمدني مع المساح شكوي الفراق والأحزان

ولعل عودة الجزيرة إلى حضن الوطن سيكون هو بداية عودة الروح لجسد السودان لأنها هي فعلا تشكل السودان المصغر فاحتلال مطمورة الوطن واجتياح التمرد لارضها قد شكل حزنا كبيرا ملئي الكثير من مدن السودان المختلفة والشاهد على ذلك فالكثيرون من أبناء الجزيرة والذين يعتصر قلوبهم الحزن ويغطي ملامح وجوهم عندما يتحدثون باسي عن تداعيات سقوط الجزيرة فيعتصرهم الوجع والشجن يتحدثون بمرارة لتستشف أن أرض مشروع الجزيرة لديها بصمة تضعها على أبنائها بكل خصوصية وبالرغم أن الجميع إذا حسبنا رجوعا وبحثا عن الجزور فالسواد الأعظم يعتبر تاريخهم هو تاريخ مشروع الجزيرة ولكن حبهم للجزيرة كان أكبر من مساحة أرضها لذلك جعلوها تستحق هذا العشق اللا محدود وهذا الانتماء الكبير وذلك مما يؤكد أنها ستعود مطمورة السودان كما كانت وسيحتفل الشعب بالنصر والبشريات

*حروف أخيرة…*
اللجنة العليا لاسناد وفزعة ولاية الجزيرة لدعم المقاومة الشعبية والاستنفار التي دشنت انطلاقتها من بورتسودان بحضور رئيس اللجنة الشيخ عبدالسلام الشامي ودبدر وعضوية زعامات الولاية كانت انطلاقة موفقة حضرها نائب رئيس مجلس السبادة ووزير المالية وولاة القضارف وكسلا وسنار والبحر الأحمر وعدد من الشركات والمؤسسات والراسمالية الوطنية لأجل إسناد الجزيرة لتعود منتصره فقد كانت نفرة ناجحة تبرع فيها المساندين بما يقارب المليون دولار أن اوفوا بما وعدوا وكان على رأس أكبر الداعمين مشروع الجزيرة وشركة الاقطان السودانية والسيادي وولاة الولايات وماتبقي من المساندين وذلك كان لأجل دعم المقاومة الشعبية حتى يتم تحرير أرض الجزيرة ومطمورة الوطن العزيز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.