منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علاءالدين بيلاوي يكتب : حفيف الحروف *غاضبون ومعارك ذات الأحجبة*

0

علاءالدين بيلاوي يكتب :
حفيف الحروف
*غاضبون ومعارك ذات الأحجبة*

عندما كتبنا في السادس عشر من أبريل أن هذه الحرب خلفها أيادي عابثة وحواضن سياسية من الخونة والعملاء وبائعي الضمير الوطني من الساسة الذين يأتمرون بأمر المحاور ومن خلفهم مجموعات ادعت الثورية واتخذت من الثورة مظهرا ظاهره الرحمة وباطنة العذاب ولعل قاطرة هذه المجموعات كانت قوي الحرية والتغيير و مكوناتها المختلفة والتي منذ انطلاق شرارة تمرد المرتزقة طفقت تبحث عن مبررات للدفاع عن جناحها العسكري المتمرد عبر الترهات والأكاذيب على منصات القنوات الكذوبة جاعلة من مليشيا التمرد ندا للقوات المسلحة السودانية وقد نصبت نفسها ناطقا رسميا يدافع عن انتهاكات التمرد من قتل واغتصاب ونهب دون حرج أو حياء وظل ال قحت تقزم يسدرون في غيهم تحت تسمية كل هذا الدمار للدولة السودانية من دمار لحق بذاكرة الأمة السودانية من دار وثائق وسجل مدني ومتحف قومي وتسجيلات أراضي واحتلال للريع المدنية والمنازل ظلوا يسمون ذلك بحرب الجنرالين وعندما صعب عليهم تعبئة الشعب اتخذوا مسار لا للحرب فرفض الشعب ذلك الا بعد تقديم المتورطين في كل هذا الدمار من المرتزقة إلى العدالة وبالرغم من ان منبر جدة أعطاهم قبلة الحياة والخروج من الريع المدنية ومنازل أبناء الشعب الا ان الظهير السياسي قحت اوعز لهم بأن لا يخرجوا منها ثم دافع عنهم مهاجما الطيران الحربي في أكبر عملية استحمار يتبعها قادت قحت سابقا وتقزم حاليا.

وهاهي الان تقزم ومكوناتها بعد أن استشعر نظار الحاضنة الاجتماعية خطر نيران الحرب التي أصبحت بجوار حواكيرهم في ظل الانتصارات وتقدم الجيش بثبات نحو نصر الله القادم هاهي تقزم تخرج اشتات مكوناتها الإجرامية والتي كانت تقوم بقتل المتظاهرين وظباط الشرطة داخل المسيرات الشبابية لإشعال الفتنة هاهم غاضبون غضب الله عليهم وملوك الاشتباك يعلنون بايعاذ من تقزم انضمامهم علنا لقوات التمرد ومناصرة المليشيا وبذلك قد اصبحوا أهدافا شريعة للقوات الخاصة والقوات المسلحة حتى لا يخرج علينا غدا احد المهرتقين بأن هذه المجموعات مكونات مدنيه وأنها هي التي قادت الثورة وهي التي فعلت كذا وكذا الان غاضبون وملوك الاشتباك هم جزء من التمرد والمليشيا وقد أعلنوا ذلك وبذلك هم أهداف عسكرية متمردة وجب حسمها

حروف أخيرة…
لعل حديث ما يسمون أنفسهم بغاضبون وملوك الاشتباك لم يشاهدوا والثبات التي ينفذها العمل الخاص و لم يشاهدوا معارك ذات الأححبة وكيف أن هؤلاء الشباب يقتلون من المليشيا يوميا مئات وعشرات المرتزقة من أصحاب الأححبة والتمائم في عزيمة وثبات قادتهم لخوض معركة النصر في ام درمان فعلى غاضبون واشتباكهم أن يعلموا بأنهم قد دخلوا إلى عش الدبابير لذلك فلينتظروا معركة ذات الغضب التي ستدور عليهم بعد أن قاربت معركة ذات الأححبة على الانتهاء لتعود قريبا الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان آمنة مطمئنة.
///////////

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.