منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*مرور مائة عام على سقوط السلطنة العثمانية*

0

*مرور مائة عام على سقوط السلطنة العثمانية*

امتدت الخلافة العثمانية لأكثر من ستة قرون، وامتدت رقعتها الجغرافية إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا، وكانت جيوشها أكثر جيوش العالم عددًا وأحسنها تدريبًا وتسليحًا وتنظيمًا.
_امتدت من الأناضول إلى جنوبى شرق ووسط أوروبا، وبلاد اليونان وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا والمجر ورودس وكريت وقبرص وألبانيا ومشارف فيينا وجنوبى إيطاليا، فكانت أول دولة إسلامية تصل إلى هذا العمق في أوروبا.
_كان الانتشارالواسع للدولة العثمانية سببًا في عداء أوروبا المسيحية لها، فعملت على تقويض أركانها، وشكلت ضدها الأحلاف والتكتلات التي دخلت معها في حروب كان النصر فيها حليف الدولة العثمانية في أغلب الأحيان.
_غير أن عوامل الضعف والتآكل بدأت تضرب أوصال الإمبراطورية العثمانية فكان سقوطها في الداخل توطئة لسقوطها وزوال خلافتها حينما ضعفت عسكريًا أمام روسيا القيصرية حتى أطلق عليها القيصر الروسى «نيقولا الأول» لقب «رجل أوروبا المريض» وأصبحت مطمعًا للدول الاستعمارية الكبرى.
_شكّلت مسألة إلغاء الخلافة الإسلامية العثمانية في 3 مارس (آذار) 1924م، من طرف مصطفى كمال اتاتورك .إحدى الموضوعات الكبرى في العالم العربي والإسلامي. بين موافق أو معارض.
_كانّ زوالها هو انكشاف الغطاء التي كانت تمثله امبراطورية كان لها شأن فيما سبق على مصراعيها أمام النفوذ الاوربي الأجنبي المتربّص وخاصّة في البلاد العربية، التي كانت جزءا من الدّولة العثمانيّة .وهو ما أصطلح عليه تاريخيّا بالمسألة الشرقيّة وتفاعلاتها.،
_رغم ان الإنكليز والفرنسيين والطليان احتلوا مصر وبعض مناطق شمال افريقيا قبل سقوط الدولة العثمانية بفترة طويلة ولم تستطيع الدفاع عنهم .
_كما ان بريطانيا جهدت كثيرا لتشكيل تحالف مع الشريف حسين في الجزيرة العربية ضد الدولة العثمانية.حتى تنفذ وعد بلفور، واتفاقية سايكس بيكو وتقسيم البلاد العربية في اسيا.
_صحيح ان البلاد العربية في ظل الدولة العثمانية بقيت متخلفة، لكنها الآن بعد استقلالها عن العثمانيين ومن ثم استقلالها عن الاستعمار الأوربي، ففيها الان أكثر من 22 حكومة لاتربطها اي رابط ديني أو قومي حقيقي، لا بل تخسر الكثير من اراضيها مثل فلسطين وعربستان وو !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.