الحكيم السوداني يكتب : *اي كوز ندوسو دوس*
الحكيم السوداني يكتب :
*اي كوز ندوسو دوس*
*** أيها الحكيم ، الموقف البطولي للضباط آل 34 الذين أفتدوا أنفسهم للدفاع عن قيادة الجيش في رمزيتها السيادية و السياسية و هي تعلم عنه ما تعلم ، تقبلهم الله جميعا في عليين ، و إستنفار المستنفرين و منهم من عانت أسرته التشريد من الوظيفة بسبب شبهة انتماء سياسي ، و منهم من عانى من تنمر المتنمرين في الشارع العام خلف هتافات (اي كوز ندوسه دوس) ، و مع قناعة داخلية ان كل هذه التضحيات ، و التي قد تصل حد الموت ، بلا وعد في الدنيا بمال أو جاه أو سلطان ، بل فقط أن يعيش الوطن..
في رايك كيف ترى أعين المخابرات و يقيّم قادة الرأي و مراكز التفكير المعنية بالشأن السوداني هذه المواقف من النضج السياسي و الوطني؟
### أزيدك في الشعر بيت..يزداد الأمر وضوحا و هي تقارن مع دناوة و رخص من يقبل ان يبيع وطنه من أجل حفنة دولارات أو وجبات في فندق أو صورة مع سياسيين مرتشين.
*** إذن لأي المدارس ستنحاز هذه القوى المؤثرة عالميا ..مدرسة التعامل مع عملاء ضعفاء لتمرير اجندتها ، ام مع صناديد اوضحت التجربة نضجهم الوطني و السياسي؟
### الضعفاء تحتاجهم هذه القوى المؤثرة في مناطق الإستقرار و الفرص الأقتصادية حيث تقل التحديات الأمنية و السياسية و الإجتماعية ، لكن ثبت للجميع ان الحزام السوداني الممتد من البحر الأحمر شرقا مرورا بدول شرق و وسط أفريقيا و غربها حتى الأطلسي ، حزاما ناسفا للامن الدولي و بالطبع الإقليمي ، لذلك لا تتوقع غير بحثهم التحالف مغ الأقوياء.
*** واضح..و أرى مؤشرات لذلك..