اشرف خليل يكتب : *الفاشر ابو زكريا!*
كما قال المبدع أشرف الكاردينال (ان المباريات لا تلعب كلها داخل المستطيل الأخضر)!..
لذا فانه ومع غياب الوصف التفصيلي الحي -او الميت- لما يجري في ميادين المعارك يصبح اللجوء إلى تجميع وتحليل نفحات الفيديوهات والتعليقات المتناثرة هنا وهناك تفي بالغرض بحيث يمكنها ان تمنحنا مجمل ما غاب عنا من نتائج ومحصلات..
المليشيا معصورة…
وتبعثر صندوق أهدافهم والمهام..
وباتت الفاشر وفجأة غاية الآمال..
وسدرة المنتهى..
لم ينسوا شندي تماماً..
لكنها اعز من عنقاء مغرب..
هرعوا الى الفاشر من كل اتجاه..
في الفاشر يتكرر (بالكربون) تجربة (المدرعات)..
إبادة جماعية…
موت بالجملة..
الموت في كل مكان..
كنا نظن أن المعركة الحاسمة ستكون في (الضعين).. لكن الفاشر كفتنا..
(كالفراشات على نار الهوى جئنا إليها)..
▪️لاحظوا لتسجيلاتهم الاخيرة كلها..
ستلاحظون كمية اليأس والإحباط..
هي انفاسهم الاخيرة..
انتهي مشروعهم..
وانتهت غطرسة القوة وبدأنا مشروع (تلقيطهم)..
وثمة تطور ظاهر في (شغل الطيران)..
من حيث الدقة…
ومن حيث القوة التدميرية..
تتوزع هدايا الطيران دون استثناء..
تحت شعار:
(ما ينوم)..
وعلى بقية (الحركات) أن (تبطل حركات) وتذهب الي الفاشر..
فالفاشر موعدنا!.
…..
#منصة_اشواق_السودان