نايلة علي محمد الخليفة تكتب : *لم تخطيء حسناء العربية..تنسيقية الكدمولات*
زاوية خاصة
الجنجويدية في تقديري الخاص جدا ، ظاهرة أو حالة غير مرتبطة بالقبيلة أو الحزب السياسي أو الإنتماء العقدي ، فهي أشبه بالمرض الذي يعتري أصحاب القلوب الضعيفة ، التي تقع فريسة المخدرات والمحرمات ، وكل ما يغضب المولى عز وجل ، إلى هنا لن أبحث عن تفسير آخر لمفردة جنجويدي.
عطفاً على المؤتمر التأسيسي للتنسيقية المدنية ، التي يرأسها الجنجويدي حمدوك ، قال أحدهم وهو يتحدث إلى صاحبه “الليلة الجنجويد كلهم ملمومين في أثيوبيا ، يالله بمُسيرة تعدمهم نفاخ النار ، فقاطعه صاحبه ديل ما جنجويد ديل جماعة حمدوك ، فرد عليه إنت يا أخوي الجنجويدي عندك إلا يلف كدمول في راسو ، ديل كدمولاتهم لافين بها عقولهم ، وأظهرتها كلماتهم” إنتهى.
أراد الله سبحان وتعالى أن يكشف للشعب السوداني زيف هذه الوجوه ، التي ظلت قلوبها تتراقص طربا لجرائم المليشيا ، بحق أهل السودان ولم يفتح الله عليهم بصوت إدانة ، ولو خجول في مداولات مؤتمرهم أو في الفضاءات العامة ، لجرائم المليشيا التي لم تسلم منها الأجنة في بطون أمهاتهم ، وفي المقابل تتبارى ذات الوجوه في محاولات تجريم الجيش السوداني ، فوضاعة هؤلاء تجعلني أجزم صادقة أن أحدهم لو دخل الجنجويدي داره ، وانتهك عرض زوجته وبنته وأخته ، لصفق له وقال أنه يمارس حقه الذي كفله له الدستور.
قرأئن وشواهد من داخل قاعة مؤتمر أديس ، تؤكد أن جميع المؤتمرين الذين يرتدون أنيق الملابس ، برباطات عنق ذات ألوان مختلفة ، جميعهم بحسناواتهم ، في داوخلهم يرتدون زي المليشيا بكدموله ،في نفاق جديد يضاف إلى ماهو معلوم من تعريفات النفاق المتفق عليها.
سخط وغضب ومقاطعات ، عندما فَلَتَ لسان الصدق من ممثل المزارعين ،في مؤتمرهم باديس ، فجاءت إدانة المليشيا في خطابه سابقة لحالة تجريم الجيش ، فهذه السقطة أزاحت الستار تماماً عن علاقة الحب ، الذي يعيشها طرفي العمالة في السودان ، تقدم والمليشيا وانتقلت هذه العلاقة من مرحلة الزواج العرفي سراً ، إلى الزواج المشهود ، الذي شهد عليه الشعب ، وجزم أن هذه العلاقة لن ينتج عنها مولود كامل الأهلية ، بل ستلازمها حالات الإجهاض الدائم ، وصولاً للفناء التام على يد الشعب السوداني ، قبل قواته المسلحة.
حالة التوصيف الحقيقي للموقع الذي يشغله رئيس مايسمى بتنسيقية القوى المدنية ، العميل عبدالله حمدوك ، جاء على لسان حسناء شاشة العربية الناطقة بإسم المليشيا ، عندما وصفت حمدوك بقائد قوات الدعم السريع الذي من المرتقب أن يُلقي خطابا على مسامع الحضور ، لم تخطيء هذه المذيعة ، فقط ما في القلب جرى على لسانها ، فقائد الدعم السريع الحقيقي هو حمدوك ،الرجل المعطون في العمالة والإرتزاق ، من أظافر أقدامه إلى شعر رأسه ، ولكن بعزيمة الشعب ووطنية الخلص ، وببسالة الجيش ومن خلفة المقاومة الشعبية المسلحة ، ستُقلم أظافر العملاء وتُحلق رؤسهم ويذهبون من حيث أتو غير مأسوف عليهم…لنا عودة.
….
#منصة_اشواق_السودان