اشرف خليل يكتب : *عيد الكرامة!.*
———
في هذه الحرب لا يمكن إنقاذ كل شئ..
هي فرصتنا لقتل مخاوفنا من اجتياز تلك الأمتار المهمة والعصيبة..
*(مافي مليشيا بتحكم دولة)..*
ذلك ما يجب أن نراه في أيامنا القادمات، بصرف النظر عن التكلفة والتضحيات لابد أن يتصل التفكير وينصب على استحالة التعايش والمساكنة مع تلك (الضباع)..
*(الشعب اقوى والردة مستحيلة)..*
وذلك أمر لا حياد فيه ولا عنه..
لن نعود للمراوحة ما بين (خوجلي) و(حمد)..
وعلى (الفلول) أن (يفلو) من سمانا…
(كل الفلول)..
(القدامى والجدد)!..
مع السماح لهم بالمشاركة دون وصاية او من او اذى..
إن أرادوا النجاة فليشاركوا في إحداث التغيير وإنجاز الفروض الضرورية والتي من بينها الواحد للكل والكل للواحد..
*(نحن في الشدة بأس يتجلى)..*
وذلك الحاقا لما تقدم،
بغير تحقيق الإرادة الوطنية الخالصة، لا فائدة من الخروج من هذه الحرب ..
(كتلوك ولا جوك جوك)..
وما الفائدة من التاجيل بعد كل تلك الخسارات الفادحة..
ما الذي نخاف أن نخسره بعد كل الذي حصل..
بدأنا أمرا ولا حيلة لنا سوى قطع تلك الأشواط المتبقية..
إجراء حوار وطني حقيقي مخلص وشفاف هو ما سيخلصنا من كل هذه (الزحمة)..
سنخرج كالعماليق من هذا (العواليق)..
لنستحق بلادنا وتستحقنا..
فقط ركزوا في (العضم) ولنصنع منهجا حازما ورصينا لمحاكمة ذواتنا..
(انا واخوي وابن عمي والغريب) معا من اجل العدالة الانتقالية..
و(حرية .. سلام وعدالة)!..
ليحيا من حيي عن بينة…
ويهلك من هلك عن بينة..
و…
(وعلى الجار أن وقع شيلوه
وعلى الولد اليتيم ربوه
وعلي ضيف الهجوع عشوه
وعلي السيف السنين اسعوه
وعلى فايت الحدود واسوه)..
وكل عام وانتم وجوهكم!.
……
#منصة_اشواق_السودان