منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

اشرف خليل يكتب : *كامل إدريس… (كلاكيت تاني مرة)!.*

0

———–
(مشكلتنا نحن السودانيين اننا ما بنعرف بعض)..
بهذه العبارة المفتاحية دلف الدكتور كامل إدريس إلى الحوار معي في سانحة فضلي..
(وانا زول معروف خراب حفلات)!..
دعاني متأبطا حيويته -التي اشتهر بها- إلى التروي قبل إطلاق الأحكام وإصدار التعميمات…
ولعل التواصل مع قامات مثل د.كامل فيها من الفيوض والاشراقات ما هو محفز كافي لاكمال شروط الحوار الناضج والمفيد..
لم يعاتبني على ما جاء في (المرافعات) حول أمر ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء ..
بل استوقد ناري لمزيد من الحوار حول تلك الاقضية والشكوك..
قلت له:
( “خوفي منك” جاي من “لدغة حمدوك” في (مشاويرو الوهم).. وكيف أن تجربة حمدوك خذلت فكرة الاستعانة بناس المنظمات و”البضوق لسعة الشوربة ينفخ في الزبادي”)!.
وقلت له:(نحن امة صعبة المراس، وتحتاج لمن يعرف تفاصيلها المهمة والتي قد تبدو للاخرين تافهة)!.
هذا ما قلته..
أما الذي قاله فكان عجيياً..
اكتشفت انه (امدرماني) قح..
قضى طفولته عاملاً متنقلا ما بين مصانع الورق والزيوت في امدرمان!..
وأنه لم ينقطع عن السودان مطلقاً..
وانه حرص علي ان يكون بيته مفتوحا في الخرطوم وظل كذلك حتي شفشفته المليشيا!..
كان مثلي في حالة الحنق من حسرات التجربة الانتقالية في مراوحتها ما بين (علايل) “الضوء آخر النفق” ومزالق (ابو لمبة)!..
وكيف انحشرنا بعيدا عن امالنا وتطلعاتنا، ساردا جانبا مما حاق ببلادنا جراء تلك (الانحشارة)..
قال إن سوء إدارة الفترة الانتقالية هي اس البلاء وسبب الحرب..
حدثني عن حكم القانون وضرورة الفصل ما بين السلطات..
وكان حريصا علي حضور الدعاء المأثور:
(الله يولي من يصلح)!..
ودعني في حيوية ظاهرة ودماثة آسرة كما ابتدأني..
لاعثر بعدها مباشرة علي تغريدة لـ(كاميرون هدسون) أظنها تتسق وقلقي الايجابي بعد اللقاء، إذ يقول الامريكي:
(مشكلة السودان -على الأقل بالنسبة لوسائل الإعلام الدولية- هي أنه ليس من الواضح من هم “الأخيار”. وهنا تكمن المشكلة بالنسبة لوسائل الإعلام وصناع القرار السياسي على حد سواء.. نحن بحاجة إلى “رجل جيد” و”رجل سيء”.. لكنها ليست بهذه البساطة والسهولة أبدًا).
*حاشية* :
عزيزي البرهان:
أفعل كما يفعل (النجّار) البارع..
(قيّس ألف مرة… واقطع لمرة واحدة)!..
و….
(البحل امو كلو كويس)!.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.