منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علاءالدين بيلاوي يكتب : *تأخر تحرير الجزيرة والمجموعات الضرار*

0

حفيف الحروف

والعيد الثاني يطل على أبناء الجزيرة والاحزان تتوشح الوجوه والألم يعتصر القلوب والأسر مبعثرة يتلقفها التشتت والابتعاد والفرقة والحسرات ورحيل الاحباب وموت واستشهاد الأبناء والإخوان والأهل والعائلات تائهه في غياهب المدن وبين دهاليز النزوح وسراديب المجهول فقدوا كل ما يملكون من أموال وثروات وزراعة وحصاد وما ادخروه لسواد الايام وكل ما يملكونه اليوم هو إيمان بان نصر الله قادم وأنه وما النصر إلا صبر ساعة ورغما عن ذلك يعلمون بأن الله ياخد بالأسباب ولعل منهم كثيرون يعقلون مآلات حال الجزيرة وتداعيات من هم قد نصبوا أنفسهم بلا تفويض ليتحدثوا ويجتمعوا ويجمعون الأموال باسمهم ويلتقون الحكام في استغفال مقصود القصد منه إعلام لم يجلب لأهل الجزيرة الا البلاء والبلايا وما ود النورة ببعيدة لو كانوا يعقلون.

ولعل الجزيرة التي ابتلاها اللة ببعض القيادات التي عرفت على امتداد سنوات العمل العام بأنها تفرق ولا تجمع وتباعد ولا تقرب ظننا أن الحرب ستغير من منهجها وان امتداد العمر والكبر والقرب من الرحيل الذي أصبح في ظل الحرب حالة معتادة تستوجب العبرة والعظات ولكن مازالوا في غيهم يسدرون لا تحركهم الآلام واحزان انسان الجزيرة ولا أوجاعه ولا نزوحه ولا هجرته فطفقوا يتحدثون عن مقاومه؛ شعبية لم تقاوم عن أطفال ودالنورة وعن إدارات أهلية وخطوط أماميه فضحتها ومجزرتي ود النورة والبيلاوي وكذبتها مئات الجثامين التي لم يدافعوا عنها إلا من خلال المجموعات والمقاومة الضرار وجماعات التكتل واللوبيهات السياسية لتتفاقم أزمة الجزيرة وانسانها وتزداد معاناتهم بأن يتحملوا المليشيا وانتهاكاتها ومنهج المجموعات الضرار ومحاولات سيطرتها على المشهد بلا وجه حق في ظل أكاذيب كان نتائجها مجزرة ود النورة التي تبعد عنهم ٢٩ كيلو لم يقدموا فيها شهيدا واحدا من الذين سموا أنفسهم بالقيادات والأمراء وهم يتحدثون عن الميدان من يريد الشهادة يبحث عنها كما فعل شهداء ارتكاز الشريف مختار الذي عندما علموا بأن العشرات تهاجم منطقة البيلاوي تحركوا برغم قلة عدد المستنفرين ولكنهم بشهادة أبناء المنطقة ضربوا أعظم التضحيات فلولا وقفتهم الصلبة وثباتهم لحدثت ود النورة أخرى لأن المليشيا أصبحت تطلق الرصاص على المواطنين العزل من رشاشات القرنوف بعشوائية فقدموا أكبر نموزج للتضحية قدمة الشهيد عادل بابكر بيلاوي واخوته ليرتقوا شهداء دون ضوضاء أو لجان أو عمائم تحج إلى بورتسودان او محاصصات رحلوا ولم يفكروا في أطفالهم الصغار ولم يطالبوا برئاسة اللجان بل ارتقوا إلى الله في عوالي الجنان

حروف أخيرة…
رسالتنا للوالي انت مسؤل أمام اللة والتاريخ عن هذا الذي يحدث وانت حاكم الولاية لذلك لا ينصب أحدا نفسه وصيا عليكم ولا تملكن قرارك لأحد اجعل بيتك قيادة الفرقه كما فعل والي الخرطوم حتى لا تمرر عليك الاجندات حتي يمن الله علينا بالنصر الذي تأخر بما كسبت ايدي المتصارعين واظنه وليس كل الظن اثم بسب هذه الخلافات الضرار وهذه الاسقاطات الشخصية وهذة المجموعات المتناحرة وبعض من يدعي أنه يحرك العمائم وهو بلا عمامة يمتطي صهوة انتماء حزبي ضيق في زمن الموت والنزوح ولايزال عقله لا يستوعب مآلات الراهن وبعضهم الاخر يحاول أن يصنع لنفسه كينونه وذات باسم قبيلة قيادتها التاريخية تضحك على أفعاله الصيبيانية لذلك أن لم نترك هذه الترهات والخلافات فستحدث ودالنورة أخرى وأخرى ولعل فكرة التوحد والاصطفاف الشاهد فيها انتصارات الفاشر فهل من مدكر.
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.