منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د. أسامة محمد عثمان حمد يكتب : *حميدتي… فشل الساسة و إغراءات الداعمون*

0

كان نكرة هو وأسرته وأهله لا يعلم عنهم أهل السودان اجمع شيئا ومن يعلم عنهم بعض من العلم كان سوء الفعال هو المعلوم كان ضمن قوة حرس الحدود التي تتبع لموسى هلال وهي قوة محدودة ذات مهام محصوره في حماية المناطق الغربيه من هجمات تمرد حركات دارفور حينها او تسلل حركات المعارضه من الدول المجاوره مثل تشاد وأفريقيا الوسطى ثم تمرد على قوات حرس الحدود بقيادة الشيخ موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد لم يمض وقت طويل حتى ظهر كتبت شيطاني قائدا لقوات الدعم السريع التي كونت لمحاربة حركات تمرد دارفور التي تمدد نفوذها خاصة بعد التحاق حركة العدل والمساواة بجبهات القتال في العام ٢٠٠٣ وبدأت تشكل مهدد أمني على مناطق نفوذ القوات المسلحة وكانت عملية اقتحام الفاشر هي الأكبر حينها ثم تلتها بعد فتره عملية الزراع الطويل التي وصلت بها إلى الخرطوم وقوات الدعم السريع تتفرج دون أن تفعل شئ وكانها كانت ترغب حينها في إيصال رسالة محدده بعدها سيطرة قوات الدعم السريع على دارفور سيطرة شبه كامله بدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بإشراف مباشر عليها في وجود قوات نوعيه موزعة مع هذه القوات.
تدريجيا بدأت تظهر علامات تمرد وعدم طاعة في كثير من جوانب العمليات من قبل هذه القوات التي أصبحت تتمدد خاصة بعد مشاركتها في عمليات محاربة تجارة البشر عبر الحدود في اتفاق الاتحاد الأوروبي مع الحكومه السودانيه التي سمحت لهذه القوات بالعمل منفرده في هذه المهمه ثم تلتها المشاركة في عاصفة الحزم بعد موافقة السودان علي المشاركة ضمن تحالف السعوديه الإمارات وبعض الدول التي انسحبت لاحقا فمن هنا انطلق قادة الدعم السريع في بناء علاقات دوليه خارجيه بعيدا عن اعين القوات المسلحة حتى استقروا على زعيم المحاميد والقبض عليه في يوم تلقيه العزاء في والدته وكان العداء حينها مستحكم حول ذهب جبل عامر الذي سيطر عليه قادة الدعم السريع كلية.
لم تكن العلاقة بين قادة الدعم و قيادات القوات المسلحة على ما يرام يشوبها كثير من التحفظ وقد طالب الكثير من قادة الجيش بتسريح هذه القوات او تنظيمها داخل القوات المسلحة ليسهل السيطرة عليها ضمن المنظومه الأمنية الكلية للدولة و في إطار محاولة قيادة الدولة تقنين وجود هذه القوات تنقلت تبعيتها بين جهاز المخابرات العامه والقوات المسلحة مع تمتعها باستقلالية القياده المباشرة على الأرض وهي مستمرة بطرق شتى في البحث عن طرق للفكاك من تبعيتها تلك وكانت السانحة التي كان لها دور كبير ومباشر في صناعتها هي أحداث الثورة في العام ٢٠١٨ حيث مثل هذا التاريخ ظهور قائد الدعم السريع بمظهر اخر لم يكن يعرفه به الكثيرون وكان غائبا عنه في ظل حكومة المؤتمر الوطني بقيادة عمر البشير حيث انقلب عليه بتحالف مع قادة الجيش حينها مما جعله الرجل الثاني في قيادة الدوله مما مكنه من التوسع على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية حتى فاقة نسبة التوسع الأضعاف فاحكم قبضته التي جعلته يشعر بالزهوا والغرور الذي جعله يبحث عن تحالفات سياسيه داخليه وخارجيه فكان لمذكرة الاتفاق الإطاري وما تبعتها من ورش عمل عده أهمها تلك التي عقدت عن الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والحركات المسلحة وهنا رأي قادة الدعم السريع انه الوقت الأنسب للانقضاض على السلطة بتشجيع داخلي من مكونات قحت وخارجي بتشجيع فولكر ودعم إقليمي من بعض الدول التي على راسها دولة الإمارات العربية المتحدة فكان تمرده على الجيش وعلى الوطن.
هكذا رسم الداعمون خطواته لأجل تحقيق أهدافهم مستقلين فيه تطلعه السلطه فاشبعوا فيه الرغبة وهو يطأطئ رأسه انحناء (تمسكن حتى تمكن) ثم كانت لحظة الانفجار الكبرى التي كان مقررا لها ان تكون ساعة فض الاعتصام ولكن تنبه قادت الجيش لذلك وكانت القوه التي اوكل إليها فض الاعتصام خلاف القوة التي كانت جاهزة للاقتحام حيث كان متوقع ان تكون الحشود اكبر ومن ثم توجه المعتصمين نحو بوابات القيادة طلبا للنجاة فيقتحمونها ويقتحمها معهم من اتوا لأجل هذه المهمة بكامل عتادهم وعدتهم كانت قوات النخبة من الدعم السريع على اهبة الاستعداد ، و اذا ما نجحت الخطة والقصر قريب والقوات الأخرى على مرمي حجر من اي موقع عسكري آخر والعملاء جاهزون سوف يساعدونهم وتخرج الشوارع تندد بالجيش بدلا من الدعم السريع، سوف تتم السيطرة على الإعلام بالاخبار المشوشه بأن من فض الاعتصام هو الجيش وهنا تكون قد سقطت أهم المواقع و تسحب الشرطة من مواقعها ويتم تفكيك جهاز المخابرات العامه ويخرج الجيش من المعادله تماما بعد ان تجتاح الجماهير الهتادرة الغاضبة جميع مواقعه داخل المدن ومن ثم تدين السلطة كلية للدعم السريع براعية الحاضنة السياسيه ( قحت) وهكذا يكون قد اسدل الستار على حقبة من تاريخ الوطن بتدليس واضح لجميع الحقائق ومن ثم تشكل محاكمات عاجله لقادة الجيش والساسه المعارضون لهم وعندها يكون الدعم السريع قد أكمل أحكام سيطرته علي كافة المواقع وفرض هيبته واستولي على الأسلحة والمعدات بعد ان حيد كثير من القوات في المواقع الاخري (سيناريو اليمن، ليبيا) من خلال اقتحام المدنين لها الذين لن يتعرض لهم أي فرد في ظل قيادة تمت السيطرة عليها و تخوف من إزهاق أرواح المدنين مع موجة التأيدات العالميه والاقليميه و التدخلات المباشرة ينتهي كل شئ وتبدأ حقبة جديدة من تاريخ السودان.
لقد خاب فألهم ولكن لم يتوقفوا عن الكيد والتخطط فالداعمون لهم داخليا وخارجيا كثر مازال الدعم يتخقق حتى يحققوا أهدافهم التي على راسها حماية اسرائيل من اي مخاطر متوقعه في المستقبل القريب والبعيد إضافة إلى مصالحهم الاقتصاديه لذا كانت الحرب وسوف تستمر (اذا فشلته في السيطرة دمر كل ما يقابلك و كان الدمار الشامل) .
…..

#منصة_اشواق_السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.