متابعة عبد الخالق بادي
تسببت الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها مدينة كسلا أمس وأمس الأول في وفاة ١٢ شخصاً بحسب تصريحات لدكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادي المكلف، فيما أكد اللواء الأزرق والي ولاية كسلا بأن المدينة تضررت كثيرا بما في ذلك مراكز إيواء النازحين.
و تأثرت أسواق وأحياء كسلا ومراكز إيواء النازحين كثيراً بالامطار والسيول، حيث غمرت المياه أسواق المدينة مما تسبب في تلف الكثير من السلع الغذائية وغيرها ، وشهدت المنطقة الصناعية إنهيار عدد من الورش والمحلات بعد أن غمرتها المياه بصورة كاملة ، واضطر آلاف النازحين لإخلاء مراكز الايواء بالمدارس والميادين وسط المدينة ، والبقاء في الطرقات ليومين كاملين.
مراقبون ومنظمات أجمعت على أن ما حدث بكسلا كارثة حقيقية، وأن الوضع صعب يحتاج لتدخلات عاجلة من الدولة والمنظمات، ويرى البعض أنه يجب أولاً توفير خيام للنازحين وأن يتم نصبها في مناطق جديدة، وهناك شبه إجماع على إقامة مراكز إيواء بمنطقة ريبا غربي السوق الشعبي لارتفاعها، كما أن هنالك خطر آخر يتهدد المواطنين وهو ثوران نهر القاش، إلا أن الدفاع المدني أكد أنه يراقب تدفقات المياه في مجراه عبر نقاط المراقبة.
مناشدات رسمية وغير رسمية للمنظمات بدرء كارثة السيول بكسلا وتوفير المساعدات الضرورية في مثل هذه الظروف، وعلمت الصحيفة أن بعض المنظمات شرعت في توفير الاحتياجات الملحة.
#منصة _اشواق _السودان
