اشرف خليل يكتب: *(اوعكم تغيروا بكرى الجاك)!.*
——-
مثل (الجاك) في النكتة..
(في كل مرة الجاك بيجيبها واااارمة)!..
ولا خساهو..
وحينما تكون مواقفك مزرية وبائسة لا ينبغي الإفصاح عنها والنطق لها رسميا علي تلك (الشفشفية) و(القهورية)..
والحقيقة المُرة أن التآمر لا يحتاج إلى (لسان) بقدر حاجته الى (دسائس)..
▪️غايتو بكري فضيحة..
(بكري ورشا)..
(اصلو ما شفع مرقة)!.
فبعد دعوته الجيش لممارسة (الاستسلام الياباني)، عاد ليبحث معنا أمر التدخل الإماراتي في الشأن السوداني وتورطها في حربها مع الجنجويد ضد الشعب السوداني!.
الجاك خلط كعادته فيما لم يحط به خبرا وتوغل في مصطلحات دبقة بلا احتراز..
سمي (المطامع) الاماراتية غير المشروعة للإمارات في السودان، سماها مصالح، ومنح الامارات الحق في الدفاع عن مصالحها المدعي بها، مستندا إلى نماذج أخرى سابقة متوفرة لديه..
نسي الجاك أن تلك النماذج من التدخلات وانتزاع السلطة وقلب الانظمة والتفجيرات لا يتم الاعتراف بها مطلقاً..
تحدُث (كتامي) على نحو من الترتيب السري والاجهاز المتواري والسريع…
و(كلك وارلو)!..
▪️صحيح أن الأخبار تتسرب عن التدخلات والتأمر ولكنها ليست مصدرا للبطولة والفراسة والزهو والفخار..
بل هي مراوحات في زمن من (الفُخار) زخرف بالرياء..
و(الشمس تشرق من المشرق)!..
▪️الجاك بالنسبة للإمارات الآن هو صديق جاهل..
فلو كانت الإمارات تريد الإعلان عن انحشارها في الدم السوداني لما تأخرت كل هذا الوقت حتى يأتي الجاك ويدمغها بهذه الجرائم ومن ثم ليتولى واجب الدفاع عنها!..
لا تستحق هذا من الجاك..
▪️احلي ما أهداه الغالي الجاك لخصوم الأمارات -وهم كثر- انه اورطها أكثر أمام الناس والتاريخ، ليشهد شاهد من أهلها بعد طول إنكار ومناكدة ودفوعات و(دفعيات)!..
تصريح الجاك -كله علي بعض- غير مفيد لا يخدم سوى الخصوم..
لا داعي له..
ولا يسهم إلا في اضافة كوميديا سوداء علي مسرح لا يحتاجها!..
والجاك لا يختلف عن (عمران الغمران) كثيرا..
(حتى في الشنا)..
كلامها يهرفون..
(حشفاً وسوء كيلة)!..
بكرى الجاك يشبه زنقة (القحتويد)..
ولعلها الورطة نفسها وشدة حلكتها وسواد المصير المنتظر هي التي تنتج ناطقيها!..
▪️قبل قليل الفتني ابن اخي الصغير:
(خالو أشرف..
خالو أشرف…
مووش مصر دي فيها مصريين والسودان فيهو سودانين؟!)..
أجبته بنعم، فالتفت إلي شقيقه الأكبر مبتهجا:
(اها)!.
…..
#منصة_اشواق_السودان