منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير أفق جديد توفيق جعفر يكتب *قراءة في خطاب الحركة الإسلامية السودانية : (٣/٣) ماهي مسببات تداعي تجربة...  أفق جديد  توفيق جعفر يكتب: *رأسمالية القضارف المتوحشة ..!!*

من أم سودانية.. رحيل أول ضابطة في الجيش المصري

0

نعت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية السيدة / إبتسامات محمد عبد الله أول ضابطة في الجيش المصري . والتي وافتها المنية عن عمر يناهز 97 عام، كان للفقيدة دوراً بطولياً في حرب فلسطين عام 1948 حيث حملت السلاح وشاركت في عمليات تمريض مصابي العمليات أثناء الحرب بالمستشفى الميداني الذي أعدته مصر داخل مدينة غزة.. ولدت عام 1927 في محافظة بني سويف،لأب مصري وأم سودانية- والدها هو محمد بك عبد الله كان يعمل كضابط مفتش غفر بمديرية أسيوط برتبة بكباشي. والتي تعادل حالياً رتبة “مقدم”، وهو مصري ولد بمركز ميت غمر في دلتا مصر، حصل والدها على لقب “البكوية” من القصر الملكي إبان الحقبة الملكية في مصر، أما والدتها فهي فاطمة فضل، ابنة سلطان إقليم “الواو” في السودان، وهو السلطان “جمعة كيانجو” بمديرية بحر الغزال، وقد التقى والد ابتسامات عبد الله، بوالدتها عندما كان يخدم في السودان، تلقت ابتسامات تعليمها الابتدائي في مدارس فرنسية، لكنها لم تستكمل تعليمها العالي. وفي سن العشرين، قررت الانضمام إلى التمريض، من خلال الهلال الأحمر المصري، بعدما رأت إعلاناً في مجلة “المصور”، يطلب 75 فتاة متطوعة في القوات المسلحة المصرية في قطاع الخدمات الطبية، في إطار المجهود الحربي عام 1947 أثناء حرب فلسطين.. وبعد إنهاء دراستها في الهلال الأحمر، انضمت إلى القوات المسلحة المصرية من خلال تقديم طلب، وقُبلت وأُجريت لها المقابلة الشخصية بمستشفى كوبري القبة العسكري.. وقد اُختيرت بجانب 20 فتاة من أصل 75 مُتقدمة، بعدما أجرت امتحانات تخللتها تقييمات دقيقة، ومُنحت حينها رتبة ملازم أول، وكانت أول فتاة تحصل على هذه الرتبة العسكرية نظراً للترتيب الأبجدي للأسماء، إذ احتل اسمها المرتبة الأولى في القائمة، شاركت في حرب فلسطين 1948، وأصبحت أول سيدة تشارك ميدانيا في الحروب العربية في عصرها الحديث، حازت ابتسامات عبد الله على بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب، حازت على اهتمام آخر ملوك مصر «فاروق الاول»، الذي منحها ساعته الذهبية التي ظلت ترتديها حتى وافتها المنية .
#منصة _اشواق _السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.