نقاط وحروف عثمان يونس يكتب : من كان يعبد حميدتي فإن حميدتي قد مات ومن كان يعبد. حمدوك فإن حمدوك إصابة الهلواس والخرف
نقاط وحروف
عثمان يونس يكتب :
من كان يعبد حميدتي فإن حميدتي قد مات ومن كان يعبد. حمدوك فإن حمدوك إصابة الهلواس والخرف
الذين يعملون ويتربصون بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمستنفربن وقوات الاحتياط وهم بيننا يجلسون ويتسامرون ويتغامزون واسلنتهم تتذوق الكذب والتحريض من أجل إكتساب تأييد من الشارع السوداني الذي أصبح أكثر نصجا ووعيا .
الذين يعولون علي مليشيات ال دقلو فإن ال دقلو لم يتبقي منهم إلا الأذيال والاذناب من قحطوط وحزب بوخة المرقة الذي أعلن عدائه الواضح للشعب السوداني فما دموع مريومة التي سكبتها الا تدليس وخداع واستعطاف ودغدغة لمشاعر الناس لكن بعد فوات الأوان.
مليشيا ال دقلو استجلبت شتات العطالة والمهجرين والمجرمين وفاقد السند من دول افريقيا لتغزو السودان وهذا الدافع من وراءه دول كبري ومنظمات عالمية لتخفيف الضغط علي اوربا وامريكا من المهاجرين الأفارقة فعملت هذه الدول عبر دولة الإمارات أن تدعم هذه الفئات لإشعال المنطقة داخل أراضي السودان .
الحرب دخلت مراحل عديدة فالامداد بالعتاد الحربي عبر الموانئ ودول الجوار بجميع أنواع الأسلحة أهدافه كبيرة منها تدمير البنيات الأساسية ؛ تهجير السكان المحليين وابدالهم بالقجر والهمج . تغيير ديمغرافية المنطقة. زيادة الجهل والعوز والمرض لايقاف التنمية والتطوير.
المليشيا سقطت في هاوية مستنقع الفوضي والنهب والسلب ليس من أجل الحكم أو السلطة إنما لتهجير السكان اولا حتي تكتمل الصورة الحقيقة لاحتلال الأرض السودانية الغنية بالموارد.
أعوان المليشيا الذين يجوبون الطرقات والأسواق والاحياء والقري في كردفان والنيل الأبيض ومدن الشمال والشرق ماهم الا شرارة أو بذرة سوء لابد من اجتثاثها والسرطان يجب أن يستئصل من جذوره لأن التماهي والاستعطاف ماهو الا إشعال المناطق فما حدث بمدينة مدني ومدينة بارا وسنجة والقطينة والدندر والسوكي حتي لايتحول الي مناطق أخري فوجود الأجهزة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والمواطن قد يفضح نشاط كثير من المشبوهين والطابور الخامس.
المليشيا في كردفان سقطت الأقنعة وظلت هائمة بين هلاك القادة وأحزاب قحط وحزب بوخة المرقة حزب عجوز الكوفة والمامنصورة.
من كان يعبد ال دقلو وال برمة وال سلك وال حمدوك وال منقة وال حميدتي فاليراجع نفسه ويتنظر .
*نقطة سطر جديد*