منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*د الرشيد محمد إبراهيم يكتب : *جرحي المليشيا ومصابي العمليات... (نهايات عكس البدايات)* *وكيل وزارة التربية والتعليم يعلن عن عودتها للعمل من داخل ولاية الخرطوم ابتداءا من غد* *اخماد حريق أثر إنفجار مخزن للألعاب النارية في شقة سكنية بأم درمان* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *تشغيل خط مياه جبل أولياء بدعم من منظمة النفير الخيرية* أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب :  *روشتة الأمل رقم (3)* *دكتور/ بشرى ،،روشتة الأمل لبيئة السودان وم... *عمليات تبييض لعناصر مليشاوية قذرة !!* ابشر الماحي الصائم أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب : *روشتة الأمل رقم (2)* *الضباط الإداريين والشرطة ..من سجل الشراكة ... عامر حسن يكتب : روشتة الأمل رقم (1) *الضباط الإداريين في قلب الدولة الحديثة بين ماضي الوظيفة ورهان ...

شيخ العرب يكتب : قادة القحاطة جبناء.. هربوا مع أول طلقة

0

شيخ العرب يكتب :

قادة القحاطة جبناء.. هربوا مع أول طلقة

قادة القحاطة كشفوا عن جبنهم وافتقارهم للشجاعة في الأوقات الصعبة. عند أول طلقة في الحرب، لم يتوانوا عن الهروب خارج السودان والاحتماء بسفارات دولهم، التي يحملون جوازاتها ويتبجحون بارتباطاتهم بها. هؤلاء القادة، الذين عُرفوا بالكلام الكبير والوعود الزائفة، تخلوا عن الشعب السوداني وتركوه يواجه ويلات الحرب وحده، بينما هم يبحثون عن ملاذات آمنة في الدول المتواطئة معهم.

لم يكن لديهم أي استعداد لتحمل المسؤولية أو مواجهة الصعوبات التي تسببوا فيها. بدلاً من التواجد في الصفوف الأمامية ومحاولة إيجاد حلول حقيقية، فضلوا اللجوء إلى الدول التي دعمتهم وسهلت لهم الهروب، تاركين المواطن المسكين يعاني دون رحمة.

في المقابل، نجد أن الكيزان، رغم كل الانتقادات والضغوط، ثابروا في الدفاع عن الوطن ولم يهربوا عند أول تهديد. كانوا على الأرض، يواجهون التحديات ويعملون من أجل مصلحة البلد، حتى وإن اختلفنا معهم أو لم نتفق على كل سياساتهم. لديهم على الأقل شجاعة التواجد في ميدان المعركة والتصدي للأزمات، وليس الهروب إلى الخارج وتجاهل معاناة الشعب.

الوقت الآن ليس للحديث عن من هم الأفضل أو الأسوأ فقط، بل للعمل بجد وتضامن للخروج من هذه الأزمة. يجب علينا أن نكون يقظين ونميز بين من يختبئ خلف الألقاب والوظائف، ومن يقف بصدق وثبات في مواجهة التحديات. لنقف مع من يدافع عن الوطن ويعزز استقراره، ولنتجاوز من يهربون ويتخلون عن مسؤولياتهم في أوقات المحن.

#قادة_القحاطة #هروب_القيادات #جبن_السياسيين #الوطن #ثبات_الكيزان #مستقبل_السودان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.