شيخ العرب يكتب : قادة القحاطة جبناء.. هربوا مع أول طلقة
شيخ العرب يكتب :
قادة القحاطة جبناء.. هربوا مع أول طلقة
قادة القحاطة كشفوا عن جبنهم وافتقارهم للشجاعة في الأوقات الصعبة. عند أول طلقة في الحرب، لم يتوانوا عن الهروب خارج السودان والاحتماء بسفارات دولهم، التي يحملون جوازاتها ويتبجحون بارتباطاتهم بها. هؤلاء القادة، الذين عُرفوا بالكلام الكبير والوعود الزائفة، تخلوا عن الشعب السوداني وتركوه يواجه ويلات الحرب وحده، بينما هم يبحثون عن ملاذات آمنة في الدول المتواطئة معهم.
لم يكن لديهم أي استعداد لتحمل المسؤولية أو مواجهة الصعوبات التي تسببوا فيها. بدلاً من التواجد في الصفوف الأمامية ومحاولة إيجاد حلول حقيقية، فضلوا اللجوء إلى الدول التي دعمتهم وسهلت لهم الهروب، تاركين المواطن المسكين يعاني دون رحمة.
في المقابل، نجد أن الكيزان، رغم كل الانتقادات والضغوط، ثابروا في الدفاع عن الوطن ولم يهربوا عند أول تهديد. كانوا على الأرض، يواجهون التحديات ويعملون من أجل مصلحة البلد، حتى وإن اختلفنا معهم أو لم نتفق على كل سياساتهم. لديهم على الأقل شجاعة التواجد في ميدان المعركة والتصدي للأزمات، وليس الهروب إلى الخارج وتجاهل معاناة الشعب.
الوقت الآن ليس للحديث عن من هم الأفضل أو الأسوأ فقط، بل للعمل بجد وتضامن للخروج من هذه الأزمة. يجب علينا أن نكون يقظين ونميز بين من يختبئ خلف الألقاب والوظائف، ومن يقف بصدق وثبات في مواجهة التحديات. لنقف مع من يدافع عن الوطن ويعزز استقراره، ولنتجاوز من يهربون ويتخلون عن مسؤولياتهم في أوقات المحن.
#قادة_القحاطة #هروب_القيادات #جبن_السياسيين #الوطن #ثبات_الكيزان #مستقبل_السودان