منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

زهير عبد الله يكتب : القوات المشتركة للحركات… عقدت طبيعة الحرب

0

زهير عبد الله يكتب :

القوات المشتركة للحركات… عقدت طبيعة الحرب

في الحرب العالمية الثانية، ابان الانتصارات الساحقة للرايخ الثالث، أرتكبت ألمانيا الناzية خطأً جسيما عندما غزت روسيا، ونشّطت محور م يسمى بالجبهة الشرقية وزجت ب ٢ مليون جندي الماني في هذه الجبهة، بغرض السيطرة ع العاصمة الروسية موسكو، تقدمت تلك القوات الي أن اصطدمت بالمدينة الروسية التي رفضت الركوع (استالينغراد) وخسر السوفيت فيها ما يقرب المليون جندي الا انها رفضت الانكسار ومنها بدأ الزحف من أعماق روسيا وحتى برلين العاصمة، لتنتهي ايام الحقبة الناzية، وهو زات الخطأ الذي أرتكبته قوات الدعم السريع بفتحهها جبهة جديدة مع القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والتي كانت في موقف الحياد ، فهي قوات عسكرية وشبه عسكرية تجييد حرب العصابات الحرب ف المدن والصحاري ومختلف ميادين المعارك بسبب طبيعة التسليح ونوعية المحارب الذي يتمتع بخبرة قتالية عالية بسبب القتال ف السودان وبعض الدول المجاورة ك ليبيا وتشاد، وبعد تخليها عن الحياد ودخولها القتال ف صف الجيش السوداني وبسبب جهوزيتها القتالية المتمثلة في كثرة سياراتها ومدافعها التكتيكية كالمدفع زو٢٣ ملم و ١٤،٥ ملم خبرتها في الالتحامات الاشتباكات، وبفضل الدعم السخي من الدولة في اعدادها عبر فتح معسكرات تجنيد لها في أغلب اقاليم شرق ووسط وشمال السودان واستيراد السلاح والسيارات القتالية لها بدعم تجاوز الربع مليار دولار في بداية تخليها عن الحياد ، وفور الزج بالوف الجنود منهم في محور امدرمان استطاعت القوات المسلحة تحرير الإذاعة، وبسبب ثباتهم لم تسقط مدينة الفاشر حتى الآن، كما وان الانتشار الاستراتيجي لهذه القوات في محور الصحراء في مناطق وادي امبار وزرق وكرنوي واروري وحتى الحدود السودانية التشادية وتموضعها في امدرمان وبحري وفي الجزيرة وكل ولايات شمال ووسط السودان قد عقدت طبيعة الحرب واكسبتها زخما اخر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.