أشرف خليل يكتب مادبو.. للخوف رائحة!.
أشرف خليل يكتب
مادبو.. للخوف رائحة!.
———
▪️حينما اندفع (بشري الصادق المهدي) نحو (الوليد مادبو) كان يحاول الدفاع عن والده:
(انت تعودت تسب الحبيب الامام ولو تكرر هذا الامر مرة اخرى بصفيك واضربك طلقة بنفسي)…
كان ذلك في (الاسطبلات) في مايو2009..
وكان النهار عصيبا ولا فزع في الجوار..
يقول الوليد:
(وواصلت السير ولم التفت اليه، لكنه ضربني على رأسي مرتين وعلى ظهري من الخلف وعندما حاولت تفادي الضرب والاحتماء بالضيف تجاوز بشري الضيف، وألحقني بالضرب على ركبتي اليمنى مما تسبب في قطع الرباط الصليبي وافقدني التوازن وسقطت على الأرض)..
لم يخطر للرجل الدفاع عن نفسه في متلازمة نفسية اسرية عميقة..
مكتفياً بالجري والاحتماء بآخرين!..
حتى بعد أن حُمل مكسورا و(مرضخا) إلى (مستشفى فضيل) أطلق من هناك تصريحاته النارية الشكِسة:
(علي السلطات الاضطلاع بدورها في حمايتي وأسرتي من تفلتات آل المهدي)!!..
▪️ولاشك في أن بشري كان يعلم تلك الخواص في الوليد…
(زول هوان ساي)..
(…… دقو واتعذرلو)..
لذلك تمادي..
والبداية لهذا الاشتجار كانت بطلب للنقاش من بشري…
منذ تقديم الطلب لم يُحسن الوليد مادبو التعامل مع الموقف، كانت لديه عدد من الخيارات المتاحة، لكنه أهملها، وبدأت التغيرات الكيميائية في مجرى دمه تتناجي والتغيرات الفسيولوجية الناجمة عن التوتر والتعرض للضغط الشديد بل الخوف والهلع ..
فللجبن تاريخ عميق..
وللخوف رائحة..
كما وأن بشري (شمام)!..
تلك (الدقة) كانت حتمية..
ولكن الوليد ولأنه لا يمتلك رؤية الوعي بالمدركات والمخاطر ولا يستطيع تحديدها والتعامل معها وقع في شرور لسانه، مستحقا تلك (التفة) الموجعة..
▪️وبعد كل تلك السنوات يعاود الوليد مادبو إلى ممارسة هوايته ناسيا ارتداء سرواله الذي خلعه عند اسوار مدينة الفاشر ابان حصارها، بينما ينتظره هذه المرة اكثر من (بشري) وفي عدد من (الاسطبلات)!.
*أشرف خليل*