أشرف خليل يكتب: وهم اسمه (الكيزان)!.
أشرف خليل يكتب:
وهم اسمه (الكيزان)!.
———-
كوابيس اليقظة التي يعايشها خالد سلك وعاقلته في سباقهم اللحظوي للحمير لن تنتهي..
ينتهزون أي مناسبة لاحالة الاهتمام والتركيز بعيدا جدا عن معركة السودان المركزية الوجودية..
لا شيء يشغلهم في هذه الدنيا سوي (شيل الضر) مع (الكيزان)!..
وليس اكثر فجيعة ولا احلك مظلمة ولا أهم موضوعا من هذه الحرب..
بعد 15 أبريل لا يجب أن يشغلنا شئ عنها..
قتالا ومدافعة عن الناس والأعيان وانتصافا للمظلومين وإغاثة للملهوفين وليبقي ذلك التداعي النبيل بالسهر والحمى والبكاء والدموع اضعف الايمان…
▪️حتي راية (لا للحرب) كان ينبغي لها أن تقف في مواجهة الجنجويد واسيادهم وهم يحاولون النيل من ذواتنا والحط من كرامتنا..
لكنهم اتخذوا من الحرب أداة لاجتثاث ما اسموهو الكتلة الصلبة للإسلاميين!..
وبقياس مقدارالكتلة الموجودة في الحيِّز المحدَّد من الفراغ السوداني ما قبل وبعدمحاولتهم لاجتثاثها او تقزيمها فإن تلك الكتلة تمددت فعلا بفضل مجهودات القحاتة واصرارهم القاء قبلة الحياة علي الكيزان…
(الناس في شنو وخالد سلك في شنو)؟!..
وصول ابراهيم محمود الي بورتسودان لا يجب أن يكون حدثا مهما يجب الالتفات إليه…
فليعتبره سلك (ex husband) و(اتفرقوا الخالات)..
التركيز يمنح اللوحة طاقة سلبية..
وأعجب منه إشارته لمشاركة (احمد عباس) والي سنار الاسبق في معارك الدفاع عن سنار…
ليقدم بنفسه إلى (الكيزان) مجددا (اكسير الحياة) بغباء منقطع النظير وصبيانية سياسية لاتنفع إلا الكيزان..
صرخ سلك (ما قلت ليكم هاهم يعودوا من جديد)!..
*اخي سلك..*
ان كان الكيزان قد عرفوا جهرا طريق العودة، فهل سرا نويت؟!.
*أشرف خليل*