الفاتح الشيخ يكتب : محاولات صناعة البديل فشلت امريكا وتحاول الأمارات النجاح
الفاتح الشيخ يكتب :
محاولات صناعة البديل
فشلت امريكا
وتحاول الأمارات النجاح
———
= لازم الفشل الحرية والتغيير في تحقيق اهدافها واهداف من يقف وراءها .
=صبر الغرب والامارات علي الحريه والتغيير وهي تنتقل من إسم لآخر لعل وعسي ان تحقق نجاحا أو قبولا لدي الشعب. =ولكن ظلت ساقية الفشل مدوره .الأمر الذي جعل التفكير في وجود بديل هو الهم الشاغل الداعمين.
=خاصة في ظل فشل التمرد الذي كلف الامارات المال وكلف الغرب سمعته الاخلاقيه الزائفه.
=تخطت امريكا الأمارات وسعت الي إيجاد البديل عبر منبر جنيف والايقاد فحاولت تسويق مجموعة نورالدين ساتي. ومحموعة كتلة ال 14.ففشلت. =حاولت تسويق مبارك الفاضل
وادخلت علي مجموعة ال14 الحلو وعبدا الواحد وكان الناتج اتساع الخر علي الراتق.
=بعد فضيحة لندن هاهي الأمارات تحاول تجميل صورتها أمام الغرب و تعيد محاولة ايجاد بديل مقبول عبر اجتماع يترأسه حمدوك وتنظمة منظمة (cmi)الفلنديه.
=بنظرة الي المدعويين يلاحظ كانما الامارات علي ثقة من نجاح المحاولة وهي بذلك ترتب لعملية تسليم وتسلم حيث يضم الاجتماع عملاء من الوزن المخابراتي التقيل لاول مره تظهر اسماءهم في مثل هذه الاجتماعات وهما نصر الدين عبد الباري والتعايشي .
=يضم الاجتماع القيادة المقترحه البديله (اردول ومبارك الفاضل ) اضافة الي بعضا من قيادات قحت التي يفترض ان تسلم مالديها من ملفات للقيادة الجديدة .
=سيظل الفشل هو سيد الموقف للاسباب التالية:
°الشعب قال كلمته ولا صوت يعلو فوق صوت الشعب .لذلك حكاية حكم مدني يستبعد الجيش غير وارده.
° موقف الشعب هذا يمكن ملاحظة تاثيرة في عدم بروز اي قيادة سياسة تقود الجماهير حتي من الجماعات الحزبية التي تساند الجيش.ويعد هذا موقف تجاه الأحزاب السياسيه.
°محاولات الأمارات هي انتصار للذات اكتر منها قراءة للواقع.
°محاولا الأمارات البقاء في المشهد لم تنجح ووكيلها العسكري والسياسي في قمة سطوتهما وبالتالي لا يمكن ان تنجح بواسطة مولود سياسي جديد في طور الرضاعه .
°دول الاقليم بعد فشل نجاح خطط الأمارات والغرب استشعرت خطورة معادات السودان وبدأت في تغيير مواقفها والبحث عن مصالحها الحقيقيه.
°اهم من كل ذلك صعوبة اختراق الواقع الداخلي الذي افرزته الحرب والمتنثل في الاتي :
*صعوبة ابعاد الاسلاميين وفقا لما تراه الأمارات ومن يحاولون مساعدتها في تحقيق ذلك .
*صعوبة تخطي الواقع السياسي والعسكري الذي اوجدته الحركات المسلحه لنفسها .
صعوبة اجهاض خطوات تلاقي السودان مع روسيا في ظل عدم وجود مصلحة عملية تقدمها امريكا للسودان خلاف نهج التهديد السياسي.
= قحت دورها في نهاياته ومن خلال تصريحاتهم ظهرت خطوات التنصل من التمرد .
= مرحلة التخلص من المليشيا لن تبدأإلا بصدور قرارات عملية ضدها .وبعد ان يتأكد للغرب انه تم القضاء. علي جزء كبير. ومهم من التمرد وخلال هذه الفتره ستظل المعارك مشتعله .
= امريكا ستواصل مع الجيش ومع من يدعمه من خلال هيئات الاتحاد الافريقي.
= كذلك ستسعي في الحصول علي اقصي التنازلات من التيار الإسلامي.
تحياتي
الفاتح الشيخ
2/نوفمبر/2024