دكتور : عبدالقادر محمد احمد يكتب : لا يا صديقي
دكتور : عبدالقادر محمد احمد
يكتب :
لا يا صديقي
التاريخ : 2024/12/9
ظللت ادافع عن الاخ عثمان مرغني كلما تحدثوا عنه وعن ميوله السياسية غير المعروفة . لكنه فاجاني اليوم بما كتبه عن احداث سوريا . المفاجاة كانت في تشبيھه للفريق البرھان ببشار الأسد. المقارنة ھنا غير واردة يا صديقي ولا يعقل ان يقول بھا عاقل دعك من صحفي مرموق ومحلل بارع. الفريق البرھان يغامر بحياته يوميا ليعيش شعبه بينما الاسد يقتل شعبه ويسجن شعبه ليعيش ھو واسرته. الفريق البرھان يسعي لملاقاة شعبه في كل مكان وشعبه يتدافع لملاقاته والسلام عليه بينما الاسد يھرب من شعبه متخفيا . المفاجاة الثانية كانت في تشبيھه للمعارضة السورية بالجنجويد المجرمين. ھل رايتھم قتلوا مواطنا ام اغثصبوا امراة ام نھبوا بنكا؟ مالكم كيف تحكمون .؟ ھذا الحديث لا يشبه *(حديث المدينة)* الذي قدمك للشعب السوداني كصحفي مرموق ومحلل بارع . يقيني انك اخطات ليس في حق البرھان بل في حق الشعب السوداني وفي حق قواته المسلحة التي تدافع عن الوطن . الفريق البرھان ليس في حاجة لاخذ العبرة من تجربة بشار الاسد كما تزعم . العبرة سياخذھا من وقفة الشعب السوداني معھ ومن قواته المسلحة التي تحمله علي الاعناق اينما التقوا به . اراك يا صديقي تعول كثيرا علي الخارج الذي لن يغلب شعبا يحب الموت في سبيل الوطن كحب اولئك للحياة . نصيحتي لك اخي عثمان ان تعتذر للشعب السوداني ولقواته المسلحة عن ھذا الذي كتبته والا فسيكون سبة في تاريخك الصحفي .
ھذه نصيحتي لك اخي عثمان فلا تخذلني . النصر لقواتنا المسلحة ولا نامت اعين الخونة الجبناء .