الفاتح الشيخ يكتب : ذلة لسان وزير الخارجيه وردود فعل الشعب السوداني
الفاتح الشيخ يكتب :
ذلة لسان وزير الخارجيه
وردود فعل الشعب السوداني
————–
• اجرت وكالة الاناضول التركيه لقاءا مع وزير الخارجيه السودانيه في مجمله اتي معبرا عن سياسية الحكومة .ولكنه لم يكن موفقا في وصف العلاقات السودانيه الاماراتيه. حيث وصفها بانها علاقات جيده ومتينه وهي سقطة لا تغتفر من رئيس الدبلوماسية السودانيه •ولو انه اورد كلمة (كانت أو سابقا ) لكان وصفه منسجما مع بقية إفادته ولو كان حصيفا لما تعرض لوصف العلاقات أو كان يجب ان يصف العلاقات في وقتها الحالي وهو المفروض .
•وبسيب الدور القذر للأمارات وتحديها السافر قوبل حديث وزير الخارجية بردود افعال غاضبه لأن وصفه العلاقات مع الأمارات وصف غير. مقبول بتاتا.
•السودان ظل يعاني من ضعف العمل الدبلوماسي طويلا وقد تسبب ذلك في تطاول بلدان كان للسودان القدح المعلي في صناعتها دول وانظمة كدول الجوار الافريقي والمنظمات الافريقيه.
•وأمتدت يد السودان في مجال الرياضه وتاسيس للبنيات التحتيه الي دول مثل الأمارات والسعوديه.
•ولكنه رغم ذلك ظل يتلقي الطعنات في ظهره من ماصنعت يده .والسبب في ذلك ان السودان لا يتعهد بالرعايه والسقايه لزرعه الذي زرعه وانما يتركه لاخرين يتعهدونه بالرعايه ثم يستخدمونه ضده
الاسباب والعوامل كثيره ولكن ابرزها ضعف العمل الدبلوماسي .
• ظل العمل الدبلوماسي اضعف حلقات الدوله السودانيه لاسباب لايسع تعليق علي تصريح لحصرها.
•وصل العمل الدبلوماسي السوداني مرحله من الانحطاط ان يتظاهر سفراء ضد بلدهم وان يمتنع سفراء عن تنفيذ موجهات وزاراتهم وان تعمل سفارات ضد بلدها وإن يطلب سفراء اللجوء السياسي .
كانت فترة حكومة حمدوك ولجنة التمكين وماتلاها من فترة السفير علي الصادق خير مثال علي ما اصاب العمل الدبلوماسي السوداني.
•بعد الجهد المقدر لبعثة السودان في الامم المتحده ومجئ السفير الحالي اعتقدنا ان العافية بدأت تدب في العمل الدبلوماسي ولكن حلمنا لم يطول حتي طالعتنا تصريحات الوزير الحالي تجاه الأمارات .وكان يكفي لو انه اضاف كلمة واحده ليصبح تصربحه منسجما مع بقية إفاداته.
•علي سلطات الدوله ان تولي وزارة الخارجيه الاهتمام الذي تستحقه فالعمل الدبلوماسي لا يقل أهمية عن العمل العسكري والاخطاء فيه نتائجها كارثيه .
•القصور في العمل الدبلوماسي لا يحتمل المجامله وعلاج الاخطاء فيه لا تحتمل التأخير .
تحياتي
الفاتح الشيخ
27/ديسمبر /2024