اشرف خليل يكتب : المجد لـ(عمر الدقير)!
اشرف خليل يكتب :
المجد لـ(عمر الدقير)!.
—————–
مواقف عمر الدقير هي الأكثر قربا -من بينهم- الى إحداث اختراق في الأزمة السودانية..
-عن (الكتلة المُحرجة) نتحدث!..
▪️هو أقربهم إلى مغادرة خانة التآمر وانجاز حوار سوداني سوداني معافي إذا ما تخلى عن الجبن الملازم والتأخر المعتاد في (الباص) و(رمي البايظ)..
الدقير الكسول لم يكن مع المجموعة التي خططت ونسقت ونفذت انقلاب 15 أبريل…
مارس بعدها اجتهاداً بائسا في صياغة موقف يساوي بين طرفي النزاع ومحاولة التزام رواية أن الحرب أشعلها الفلول وهم بلابستها!..
لكنه لم يستطع التماهي طويلا مع تضاعيف ذلك الموقف البئيس والمنحسر بفضل الحقائق على الأرض و(عمايل المليشيا)..
▪️الدقير كسياسي يعرف انه يخسر على نحو لحظوي من ذلك القرب الذي أضحى ازورارا وصار طويل السلام اختصارا..
اختبر الدقير مع الدعم السريع تجربة سياسية مريرة عند تكوين الإدارات المدنية في المناطق التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع وكيف إنها جلبت مزيدا من العار وأعلنت علي نحو فضائحي استحالة انجاز أي تقدم في حضور أي ارتباط ومن أي نوع مع الدعم السريع..
وهو يعلم بوضوح أن أمر تفكيك هذه العلاقة يحتاج لتكلفة لا تقل فداحة عن استمرار تلك العلاقة على الأقل في النسيج الداخلي للتحالف الهش بين مكونات (تقدم)..
▪️اختارت مجموعات من تقدم الهروب للأمام وقطع داير تلك المراوحة والنفاقية التي ظلوا يحملون أوزارها في محاولتهم للرقص مع الذئاب وتغطية الدقون في مماحكة قاسية ومستحيلة..
الاتجاه نحو تقنين تلك العلاقة الآثمة ووضعها في النور سيحوَّل المتحولين إلى التخلص من عبء (دس السرائر) و(الرقراق) وانجاز مشروعهم لنشر (السراير) والغرق في المستنقع الاسن بدلا من (مبارات القيف) والخوض طرف المجارير!..
▪️قرار شجاع من المجموعات الجنجويدية داخل تقدم سيأخذهم إلى حيث (الربا والتلاف) و(المسيخ الدجال) وما عنده من سحر وقبح ومال وحرام، وستتشكل عندئذ خارطة سياسية جديدة، لن تستطيع معها بقية (تقدم) البقاء وحدها في (السهلة)..
(اباطها والنجم)..
▪️الإنتظار مأمول لانتباهة اكثر نشاطا للدقير، وتطوير بادرة (النغزات) في (تأنيب الضمير) لنرى تشكل تلك (الكتلة الحرجة) فتشعل التاريخ نارا وتشتعل!.
*أشرف خليل*