منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مع الحق حافظ الخير يكتب : الفريق اول ( عنان) والتشفي وإهانة الشرطة!!!

0

مع الحق
حافظ الخير يكتب :

الفريق اول ( عنان) والتشفي وإهانة الشرطة!!!

 

حافظ الخير

اثبتت لي الحملة العنيفة ضد وزير الداخليةالاسبق عنان حامد اننا لا زلنا كشعب نعانى من أمراض يجب التخلص منها واننا لاتنسي ولا نغفر ولدينا الحقد والحسد والتشفي متوفر في نفوسنا ومسودا لقلوبنا فما ان وطأت قدما الرجل مطار بورتسودان والتقط صورا تذكارية مع دفعته الفريق أول خالد حسان وقيادات الشرطة بحكم الزمالة الدفعة وأنه مديره ووزيره السابق الا وانهالت عليهما الشتائم وانبرت كثير من الأقلام في سباب عنان وخالد حسان ووصفت عنان بالهارب والعميل والخائن دون أن يبرز لنا شخصا واحدا منهم بلاغ لدى النيابة ضد الرجل فعنان ندم علي عودته لأهله واصدقاءه أشد الندم فالثابت في الامر ان عنان قدم استقالته للبرهان قبل الحرب وقبلت استقالته وسافر للسعودية وسلم قيادة وزارة الداخلية للفريق خالد حسان انا هنا لا أتحدث دفاعا عن عنان ولا حسان ومعرفتى بعنان سطحية لكن اتحدث عن السلوك الانتقامى الذى يمارس ضده ولم يراع حرمة اسرته وعاداتنا وتقاليدنا السمحة وكنت أود من عقلاء الشرطة في المعاش والذين تضرروا من عنان لانه لم ينفذ قرار المحكمة ويعيدهم للخدمة ان لا يكونوا بهذا الشر والقسوة وأن يتعاملوا معاملة الكبار فعنان رمز من رموز الشرطة والاساءة له وضع صورته بالبذة الشرطية إساءة للشرطة فلا يعقل ان يقال مدير الشرطة الخائن ويعتبر هذا سبا للشرطة ككيان وليس لعنان وهو الآن ليس مديرا للشرطة وعندما كان مديرا كانت كل الأصوات تسبح بحمده الا القليل وبعد تركه للخدمة الكل اصبح عدوا له اعزائى ان تصفيه الخصوم ليس بهذه الطريقة والتشهير بشخص له اسرة أبناء وبنات وزوجة وأهل وأقارب فلا للتشفي بهذه الطريقة البشعة التى لا تشبه الشعب السودانى الكريم المسامح الذى لا ينتقم من الضعيف وعنان هو نفسه لم يقل شيئا في حق كل الذين كانوا له الشتائم وقارنوا بينه وضابطة استشهدت لتنال الشهادة والجنة لا علاقة لها بموقف وزير مستقيل عن الخدمة وهى داخل الخدمة وقد قامت حملة شبه منظمة ضد عنان وضد مدير عام الشرطة الحالى خالد حسان الذى لم يكن يوما عدوا لأى من زملاءه بالشرطة وكونه استقبل عنان في المطار ودعاه للعشاء هذا نوع من الوفاء النادر الذى قلما نجده في مؤسساتنا الحكومية فلماذا يجرم مدير عام الشرطة خالد حسان لانه عمل الواجب والصاح الذى يجب أن يفعله اى سودانى ابن بلد ود أصول تجاه زميله وصديقه ولم يتوارى ويتهرب من لقاء عنان وقابله علي الملاء فهذه شجاعة فخالد حسان عمل عملا يحسب في حقه لا عليه وانه حافظا للجميل مقدرا لرؤساءه السابقين فكان الأولى ان يجتمع ضباط الشرطة السابقين ويجلسون مع عنان وخالد حسان لإيجاد معالجة لأمر فصلهم بدلا من أكل لحم بعضهم ووزير الداخلية الحالي خليل باشا سايرين رجل متفهم وبابه مفتوح لأى مبادرة تعيد وحدة الصف الشرطى وليس هناك حرج في هذا الأمر بدلا من ازلال الكاكا الشرطى في الميديا والتقليل من احترامه أمام المواطنين فمن سيحترم الشرطة بعد هذه الفضايح التى ملئت الفضاء من ؟ الشرطة أوتيت من أناس هم من رحمها وان تعقلوا فان النظرة الكلية لموضوع عنان لا تكون بالاساءة للكاكى المموه الذى يحظى باحترام المواطن فهو رمز من رموز الشرطة فكيف يوصفه أبناء الشرطة بالخيانة والهروب من أرض المعركة من؟ ان شخصية القضايا تفرغها من مضمونها ويعصف بالمهنة كلها إلى الهاوية وموضوع إعادة المفصولين قضية عادلة ونحن معها ولكن لها الف طريق للمعالجة بدون التشفي والتشهير فمن زاق الظلم لا يقبله علي الاخربن ونقول لعنان ان ما اصابك من ابناء جلدتك يقويك .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.