منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

كابوية الوثيقة الدستورية :خطوة جادة ومهمة اللص صلاح مناع : السرقة حين تختلط بالوقاحة

0

كابوية

الوثيقة الدستورية :خطوة جادة ومهمة…

للص صلاح مناع : السرقة حين تختلط بالوقاحة…

 

 

++ يلح عليّ إنعاش ذاكرة القاريء الكريم من موقفي الثابت من الوثيقة الدستورية أسوأ صحيفة دستورية عرفتها بلادنا ،،يكفي احتشادها بؤسًا أنها في أول يوم أعلنت فيها تم تزويرها لتحكم البلاد بوثيقة دستورية مزورة منذ ذلك الوقت وحتى الآن…

++ ليتعامل معها الجميع (شريعة أمر واقع) حتى بعد الحرب إذعانًا لصعوبة تأسيس شرعية جديدة في هذا الظرف الراهن الذي تمر به البلاد سيما وأن أحد أطرافها أعلن التمرد علي سلطان الدولة (( المليشيا المتمردة وقحط الله يكرم السامعين))٠٠٠

++ قطعًا لو كانت هناك عقلية سياسية رشيدة لما تجاوزت دستور ٢٠٠٥ الانتقالي أفضل وثيقة دستورية كفلت كل الحقوق الأساسية للمواطنين ونالت الرضا الغالب بعد أن شاركت فيها غالبية المكونات السياسية بما فيها ((جماعة جون قرنق)) ومعظم احزاب المعارضة…

++ أمس الأول أعلنت اللجنة المعنية بتعديل هذه الوثيقة الدستورية أنها أوشكت على الانتهاء من إنجاز مسودة مشروع التعديلات المقترح لتتواءم مع طبيعة المرحلة والتطورات الجوهرية التي طرأت علي المشهد السياسي في ساحتنا السياسية السودانية…

++ خطوة لم نزل ننادي بها منذ اليوم الأول من إعلان هذه الوثيقة بأنها تحتاج إلى تعديل يقبل الآخر ويسمح بالتنافس الحر بين الجميع عبر انتخابات حرة ونزيهة يختار الشعب فيها من يحكمه دون حجر أو كبت على خياراته..

++ أقبح ما في تلك الوثيقة أنها حملت نصوصاً موغلة في الكبت والكيد السياسي والاستبداد والتغول على حرية التنظيم السياسي واستهداف بعض التيارات السياسية والفكرية…

++ خمسة أعوام مرت عليها فلن يقبل الرأي العام بعد ذلك أي نص يهدر حق حزب أو تنظيم أو جماعة في ممارسة العمل السياسي أو الاجتماعي..

++ نتوقع رشدًا في تلك التعديلات الدستورية تنحو منحى الجادة ،، تفك الاحتقان وتعمل على إقرار الحقوق الأساسية للجميع مساواة وعدالة وحريات…

++ فقد مضى زمان الصراخ والهياج والهتاف الأجوف والكيد و((الاستهبال السياسي)) وآن الأوان لأن يتراضى الجميع على وثيقة حقوقية تعطي كل ذي حق حقه دون إقصاء لأي طرف من الأطراف باستثناء الذين حملوا السلاح في وجه الدولة والشعب …

++ فإن أي عزل سياسي أو اقصاء لجهة يعد افتئاتًا على إرادة الشعب وإهدارًا لحقوقه الأساسية في اختيار من يريده حاكماً عليه..

++ فإنه لا يصح إلا الصحيح والصحيح : أنه آن الأوان وقوف الدولة على مسافة واحدة من الجميع انطلاقاً من شعار واحد هو حرية التعبير وحق الشعب في تنظيم أنفسهم أحزابًا وجماعات…

++ نثق في حكمة القيادة تحت قيادة البطل البرهان بأنها تجاوزت مرحلة الصراخ استجابة لواقع جديد يقبل الآخر ويسمو فوق الضغائن ويتجاوز الأحقاد ويشيع ثقافة العمل السياسي الحر المبني على الاحترام المتبادل بين جميع الكيانات السياسية…

++ أخيرًا إن كان لنا من رأي أو نصيحة نهديها لهذه اللجنة هي طرح هذه التعديلات وعرضها على الشعب قبل إجازتها من قبل مجلسي السيادي والوزراء اللذين يقومان مقام السلطة التشريعية…

++ في موضوع آخر اطلعت على تغريدة للوضيع اللص الوغد المدعو صلاح مناع محاولة رخيصة منه لنفي التهم القوية التي وجهها إليه المقدم شرطة عبدالله سليمان ووضعه في مواجهة قوية مع الشعب السوداني..
هذا اللص الوغد الأحمق صغير العقل ليس له خيار لتبرئة ساحته إلا بالمثول أمام القضاء السوداني.
إن كان فعلًا نزيهًا شريفًا كما يدعي فليبريء ساحته بين يدي القضاء من غير ذلك فسيظل لصًّا سارقًا هاربًا بأموال الشعب السوداني وفقرائه..

++ سخر الرأي العام منه وهو يتهم الحركة الإسلامية بما تعرض له من تهم ونسي أن عبدالله سليمان أحد الذين تولوا كبر النيل من رموز الإسلاميين وأظهر بغضًا بيّنًا ضد الحركة الإسلامية وبالتالي لن يصدقه أحد في زعمه هذا…

++ الخونة العملاء الرمم : حمدوك وصلاح مناع ووجدي صالح لصوص كبار عسير عليهم تبرئة ساحتهم بعد شهادة مقدم الشرطة و إفاداته المتماسكة…

++ مطردة ثابتة : في انتظار النيابة العامة لاسترداد اللص حمدوك وتوابعه اللصوص الهاربين …

*++ جيشنا يا مكنة*…

*++ أمن يا جن*…

*++ براؤون يا رسول الله*…

*عمر كابو*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.