منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*عودة عنان.. أقسي امتحان!.* (2-2) —-—-—- اشرف خليل

0

*عودة عنان.. أقسي امتحان!.* (2-2)
—-—-—-

 

▪️لا ولاء لنا ولا عداء مع الفريق عنان..
ولا أرغب في الخوض في تلك الاتهامات (الغليدة) له..
الاتهامات كثيرة وكل واحد منها -ان صح- كافي لارساله الى (السماء ذات البروج)..
الخوض فيها ينبغي أن يكون مؤسساً على الدرب لا (الدريبات)
فالمكان الصحيح لتوجيه الاتهام هو ردهات المحاكم..
▪️استعادة العافية تبدأ من هناك، ما سنفعله بعنان من (تساهل وحزم) أو(قسطاس وظلم) هو الذي يحدد إلى أي مدى استوعبنا الدروس ومضينا في طريق مقمر لنستوي على الجودي..
عودة الفريق معاش هي حالة تسلل مكشوفة لا تحتاج الى (فار) ولا (فارات)..
فليأت عنان ومناع سيد الدكان..
(جيبوا كديستكم ذاتو)..
▪️هي فرصتنا في نظام فاعل وعقد اجتماعي جديد لو سرقت فيه فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها..
▪️من الواضح ان اصدقاء عنان وخاصته ومحامو الشيطان ومن في فمه (جرادة) كانوا على أهبة الاستعداد لاستقباله وتسويق عودته للرأي العام مع كرنفال سخي من الجوقة والطبول والرايات والابواق..
مشهد مكرر نراه خلف (صلاح قوش) و(عثمان السيد) و(حميدتي) و(….)..
الغرض لي عنق الحقيقة والتلبيس على الناس..
هي عادة قديمة ومضجرة..
لا تجاروهم..
اصنعوا امرا مختلفا وخذوهم إلى القضاء..
▪️ولا أدري إلى متى يتخلف جهاز المخابرات ويتقاعس عن أداء دوره في الكشف عن تلك الآفات والمصائب..
كتر خيره في ميدان المعركة..
ولكن أين دوره في جلب تلك الوثائق الدامغة والإفادات القاطعة؟!..
(حقك تخلي… حق الناس تشيل)؟!..
وهل من المعقول أن ننتظر المقدم عبدالله سليمان ليخبرنا كيف تمت سرقتنا؟!..
يتجول العملاء في الخارج بأموال قذرة ولا يملك الرأي العام وثيقة واحدة تثبت ذلك التورط والخزي!..
مخذولون في المخابرات بينما ينتشر الوباء وتتكاثر (الأميبا)..
▪️لا أدري لماذا احتدمت ذاكرتي بقصة مقتل اميرة الحكيم وكيف دفنوا تلك التفاصيل المقذعة و(عبدالصادق)؟!..
ذلك الاتفاق السري علي:
(باركوها)..
و(خلوها مستورة)!..
ينبغي ألا يستمر..
ينبغي أن نرى دولتنا الجديدة الان في الفريق عنان حامد أو لنصمت إلى الأبد..
▪️من حق عنان وأسرته ومحبيه و(جراده) ان يجد تلك الفرصة للدفاع عن نفسه والترافع..
ولكن ان يتسلل لواذا هكذا وكأن شيئا لم يكن فذلك منحني شنيع وتطبيع غير مقبول مع (التمر المسوس) والمؤامرات..
مأمورون أن نلاحق عنان
(لكي لا يطمع الذي في قلبه مرض)..

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.