منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*كتب : عزالدين ابو جمال* *ليس كل ما تراه تناقضا هو الحقيقة..... قراءات احداث المثلث الحدودي...* د. شنان محمد الخليل يكتب.. *إلى من يهمه الأمر …… مواصفات وزير الداخلية الذي نريد.* *والي نهر النيل: الوجود الأجنبي في الولاية تحت سمع وبصر السلطات ومرصود بالورقة والقلم* كتب محفوظ عا... *والي نهر النيل: الوجود الأجنبي في الولاية تحت سمع وبصر السلطات ومرصود بالورقة والقلم* كتب محفوظ عا... د/أميرة كمال مصطفى️ *السودان ليس سهلًا... والتاريخ لا يُشترى بالرصاص* وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *كهرباء السودان : من قري إلى كلاناييب* *كتب : ✍د. محمد صالح الشيخابي..* *ما تباري الواتس يا كامل.. داخرنك للتقيلة !!* ندى الحروف ابراهيم محمدنور *السودان مابين اطماع الساسة والنهوض* خواطر قلم 164 د. مهندس سامي السر ابو زينب يكتب : *ما بين القلب الساري والعقل المماري* تقرير : مهدي ابراهيم احمد : *منظمة الدعوة الاسلامية تنفذ مشروع الأضاحي ببعثاتها في السودان وافريقيا...

أفق جديد توفيق جعفر المكابرابي يكتب : هل توحد الآخرون ضد المركز العروبي المسلم ؟

0

أفق جديد
توفيق جعفر المكابرابي يكتب :

هل توحد الآخرون ضد المركز العروبي المسلم ؟

توفيق جعفر

قد يحسب حاسب ان جملة النخبة التي تنتمي الي المركزية العربية الإسلامية، ويصدر مشروعها الثقافي عن طابع عروبي، يعتقد بعض الكتاب، أنها موحدة النسيج، ومتوحدة في رؤيتها الكلية، وتم إقرار هذا الفهم نتيجة عكسية، للحملة الكارثية للميليشيا، والتي كانت تحركها كراهية متزايدة للعنصر العروبي في المركز، والجزيرة بالذات، كأنما منظمي الحرب، ومحركوها، عمدوا الي استثمار حالة الصراع العربي الزنجي القائمة اليوم ..!
تنامي الوعي الانفصالي، بتصاعد حالة التباين بين المكونين النوبي، والعربي ..!
وبروز حركات مسلحة،في مناطق الهامش كدارفور، وشرق السودان ..!
يمكنني قراءة الحرب الكارثية كتأكيد علي الأعتداءات الوحشية علي سكان الوسط النيلي المتقدم شمالا ..!
الإغتيالات الجماعية، اغتصاب، نهب مسلح ..الخ
همجية الميليشيا وصناعة الموت اليومي ، كان هدفا بذاته ..!
هل تحول الصراع الي إبادة هؤلاء السكان؟
إن تحول إليات الصراع والتباين حول مشكل السلطة، والثروة الي حرب وإفناء، يعني دخول السودان كمنطقة استراتيجية ومهمة في ذاكرة العالم العربي، وكموارد بكر لم توظف ، ذلك في منظور الدول الكبري المعادية، يعني هدم حوائط الثقة، وبناء تباغض، ثم انفصال مرتقب لقوميات كدارفور، وسقوط ( رمزية الوحدة الوطنية)، ومستقبل سودان متشظي، قابل للتفتت ..!
واحدة من عوامل التشظي السياسي المقبلة عليه نخب الخطاب العروبي ، هو ناتج استراتيجي للحرب الراهنة ..!
حمل التحالف بين مكونات الإعتداء من دعم سريع، قوي دولية صهيوامريكية، ..الخ
نواة الصراع الصامت في السودان قديما، وحرره بجمل ضعيفة التركيب، لا تصلح خطاب، وأشعل بها الحرب ..!
وأستبطن الغزو الخارجي المسلح، تفريغ السودان من عناصر الوسط النيلي بشريا، وإحالته الي تابع للمشروع الصهيوني الراهن ..!
قطع شرايين الوسط النيلي، تمكين سكان جدد، نهب ثروات السودان الباطنة، والظاهرة ..!
فصل مصر كمركز عروبي من السودان يمثل بعد استراتيجي ..الي آخره من محركات الغزو الراهن ..
لن يعود السودان، كما كان، لا علي حالة القبول بين الكيانات البشرية المختلفة، والمتعايشة، كما كان، ولا في مستقبل وطن يستطيع احتمال الوحدة فقط كشعار، ورمزية ..!
أشتجار ثقافي قادم، وبدأ وخطاب انفصالي لكيانات باتت تري السودان أضيق من ان يتسع لها ..!
ونعود

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.