مساعد رئيس حركة “مناوي” من القضارف. يعلن انتهاء عهد خطاب المظلومية التاريخية. القضارف /الفاتح داؤد

مساعد رئيس حركة “مناوي” من القضارف.
يعلن انتهاء عهد خطاب المظلومية التاريخية.

القضارف /الفاتح داؤد

جدد الأستاذ أحمد قارضة خميس مساعد رئيس حركة تحرير السودان للتنظيم والإدارة، التزام الحركة بالعمل مع شركاء معركة الكرامة لبناء دولة المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة والحقوق والواجبات،مضيفا أن معركة الكرامة قد وحدت ولأول مرة وجدان السودانيين حول مستقبل بلادهم.
وحيا قارضية الذي كان يتحدث في فاتحة اعمال الورشة التدريبية لكوادر شباب الحركة في القضارف،شهداء معركة الكرامة من القوات الملسحة والمشتركة وهيئة العمليات ودرع السودان والمستنفرين،الذين مهروا بدمائهم الزكية ارض السودان،مؤكدا ان معركة دحر المليشيا قد دخلت مرحلة حاسمة بعد كسر شوكتها في الفاشر وجبل موية وودمدني، وان تخليص السودانيين من هذا الكابوس قد اصبح امرا واقعا.
وناشد خميس السودانيين بضرورة نبذ خطاب الكراهية والتحريض العمل معا لبناء دولة المواطنة.
وقال إن السودان يستشرف الان تاريخ جديد بعد حرب الجنجويد التي كانت تسعي إلي اختطاف الدولة،وذاد فقد انتهي خطاب المظلومية التاريخية والان كل الشعب قد التف حول الجيش والمشتركة،إلا أولئك الذين اختاروا الانحياز لصف القتلة والمجرمين من المليشيا.لفت قارضية أن الحركات المسلحة رفعت السلاح ضد النظام السياسي، لانتزاع الحقوق ورد المظالم السياسية،عكس المليشيا المجرمة التي سفكت دماء المواطنين الابرياء ونهبت ممتلكاتهم وانتهكت اعراضهم، ومارست ضدهم ابشع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية،ولم يسجل تاريخ العالم أن تمردا ضد الدولة بهذه الوضاعة والوحشية..وفي ذات السياق اوضح الاستاذ بدرالدين يوسف البدري رئيس مكتب حركة تحرير السودان بالقضارف،ان مكتب الحركة وفي إطار احكام البناء التنظيمي والتأهيل السياسي،لكوادر الشباب والطلاب من اعضاء الحركة بالقضارف،قد ابتدر سلسلة من الانشطة التنظيمية والدورات التدريبية استهدفت عدد” 130″ عنصر من اعضاء الحركة.منوها الي ان الجرعات التدريبية،
شملت محاور الإدارة والتنظيم ،ومفاهيم القيادة في المؤسسات السياسية ومفهوم السياسة والايدلوجيا،والقانون الدولي والعدالة الانتقالية، اضافة الي دورات متخصصة للشباب في التثقيف السياسي و الإعلام وصناعة المحتوي الرقمي.اضافة الي حزمة اخري تستهدف كل اعضاء الحركة.
وكشف البدري أن هذا الحراك السياسي والتنظيمي للحركة ،ياتي في إطار استكمال مطلوبات الانتقال من حركة مقاتلة الي تيار سياسي شامل ،وان استراتجية الحركة المستقبلية قائمة علي الانفتاح السياسي، علي كل الطيف السياسي والمجتمعي للسودانيين المؤمنين بالوحدة والعدالة والمواطنة.
وناشد القوي السياسية الوطنية بضرورة اعلاء القيم الوطنية ونبذ خطاب الكراهية،وعدم الانسياق وراء دعاوي التحريض وزرع بذور الفتنة التي تخوض فيها المنصات الإعلامية العميلة.