سليمان عبد القادر يكتب : امريكا تعود لهوايتها فى استهداف الشعب السودانى بفرض عقوبات على القائد العام
سليمان عبد القادر يكتب :
امريكا تعود لهوايتها فى استهداف الشعب السودانى بفرض عقوبات على القائد العام
كحالها عادت امريكا لممارسة هوايتها فى الدكتاتورية والتسلط على شعوب الأرض بادعاء سيادتها على الشعوب وادعاء العدالة الدولية الحكومة السودانية رفضت القرار واستنكرت العقوبات الأمريكية ضد الفريق اول ركن البرهان وقالت وزارة الخارجية السودانية ان القرار يفتقد لابسط اسس العدالة والموضوعية ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع كما ينطوى على استخفاف بالغ بالشعب السودانى الذى يقف بأسره خلف الفريق الركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقائدا لقواته المسلحة وقائدا جسورا فى معركة الكرامة ضد عصابات الجنجويد الإرهابية، وقالت الخارجية من الغريب ان يأتى هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الادارة الامريكية الى أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية فى السودان لهذا فإن قرار الادارة الامريكية قبيل انتهاء تفويضها بأيام بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التى تدافع عن الشعب السودانى فى وجه مخطط الابادة الجماعية لا يعبر الا عن التخبط وضعف حس العدالة ⚖️ ولا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد لأنه يعنى عمليا دعم من يرتكبون الابادة الجماعية ولن يثنى هذا القرار غير الاخلاقى الشعب السودانى فى معركته ضد المليشيا الارهابية ولن يؤثر فى عزيمته ووحدته فى اجتثاث ذلك السرطان من أرضه ليعود السودان أفضل مما كان
امريكا المتناقضة فى اقوالها وافعالها لازالت سادرة فى غيها وشعورها بالعظمة الزائفة لن تثنى قراراتها المترنحة أمام بوابات باراتها الملوثة بمال السحت المسروق من عرق جبين الشعوب المستضعفة الشعب السودان عن المضى قدما فى مسيرته مع قواته المسلحة لتحرير أرض هذا الوطن العزيز والالتفاف اكثر بقائد قواتها المسلحة صاحبة التاريخ الناصع المرصع بنجوم و انواط ونياشين البسالة والرجولة والبطولات امريكا تمضى فى سكرتها وهى تستعدى الشعب السودان بعقوباتها على قائده والتى تتزامن مع الانتصارات التى تتحقق يوما بعد يوم فى مسارح العمليات و لن تزيد الشعب السودانى الا قوة ومزيد من الالتفاف خلف قائده وتلهب الحماس فى القوات المسلحة السودانية وتزيده قوة على قوته السودان لديه خيارات عديدة فى العلاقات الخارجية و ما انفتاحه مؤخرا نحو الشرق الاوروبى الا دليل تميز فى اداء خارجيته ودبلوماسيته كما تشير الوقائع تواصله مع الرئيس الامريكى القادم الذى سيتلم مقاليد الرئاسة خلال أيام وبنظر السودانيون لدور مهم حول قضايا السودان مع امريكا من بعثته الدبلوماسية فى واشنطن بقيادة السفير محمد عبد الله ادريس ويبدو أن القرار خطط لاعلانه منذ فترة ليست بالقصيرة وأن اعلانه فى هذا التوقيت ارادت به ادارة بايدن وضع بعض العراقيل أمام الرئيس القادم فى ظل جملة من الأحداث والاضطرابات التى يشهدها العالم
اخيرا
القرار لن يؤثر على الفريق البرهان القائد الذى راهن عليه الشعب السودانى فى حنكته وقدرته مع صحبه فى حسم معركة الكرامة من واقع الانتصارات التى تتحقق يوما بعد يوم والسودان يشهد كل يوم تقدم قواته وتحرير المدن والقرى من صلف الحنجويد ومرتزقتهم كما أنه لن يزيد الشعب الا قوة وتماسكا وصلابة وتمسكا أكثر بقيادته فى ظل بشريات النصر القادم وصمود وثبات قواته
اخيرا اخيرا
امريكا و ان كانت لديها قوة عليها باطفاء حرائق فلل المشاهير بدلا عن صب الزيت لاشعال المزيد من الحرائق فى جسد الشعب السودانى المؤمن
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
نصر من الله وفتح قريب
قوات مسلحة قوية مشتركة فوق
امن يا جن.