منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

حديث العقل عبدالبديع جعفر المكابرابي يكتب : كسر ظهر الدعم السريع ودخول الجيش السوداني إلى القيادة العامة

0

حديث العقل
عبدالبديع جعفر المكابرابي يكتب :

كسر ظهر الدعم السريع ودخول الجيش السوداني إلى القيادة العامة

*قالوا الرجال راكزين سوو النجيض ماني*

الرجالة دي ما بجيها غبينة صابرين وثابتين عارفين إنو الحق بقطع المدى
الواحد فيهم واقف زي الجبل ما هازّو ريح ولا كسر قلبو شيء
دي الرجالة السودانية البنعرفها والبيقيفوا وقت الشدة وبخلوا الباطل ينكسر تحت أقدامهم

الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
في يوم مشهود سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن حققت القوات المسلحة السودانية نصرًا عظيمًا أعاد للسودان مجده وهيبته إنه يوم أشرقت فيه شمس الكرامة على أرض السودان حيث استطاعت قواتنا الباسلة كسر ظهر قوات الدعم السريع الخائنة التي ظنت أنها قادرة على زعزعة أمن الوطن

بقيادة حكيمة من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة شقت القوات طريقها بثبات وعزم لتحقق إنجازًا عسكريًا واستراتيجيًا كبيرًا بدأ بالسيطرة على سلاح الإشارة وانتهى بالدخول إلى القيادة العامة، حيث وقف السيد البرهان شامخًا يستلم التمام من رئيس الأركان المشتركة

لقد كانت هذه اللحظات رسالة واضحة لكل خائن ومُتآمر، بأن السودان عصي على الانكسار وأن قواته المسلحة هي الدرع الحامي لكل شبر من أراضيه أما قوات الدعم السريع فقد تلقت الضربة التي كسرت ظهرها وأثبتت أنها كانت وهمًا زائفًا لا مكان له أمام صمود الرجال الأوفياء

وفي قلب القيادة العامة كان هناك رجال أبطال صمدوا وثبتوا رغم كل التحديات صبروا واستعانوا بالله في أشد اللحظات وها هو نصر الله قد أتى. إنهم رجال آمنوا بوطنهم وقضيتهم وكتبوا أروع صفحات التضحية والفداء

*نصر من الله وفتح قريب*
هذا النصر لم يكن مجرد إنجاز عسكري بل كان انتصارًا للكرامة والعزة الوطنية إنه بداية لعهد جديد يحمل في طياته الأمل للسودان وشعبه لقد تجلت وحدة الشعب السوداني في هذه اللحظة التاريخية، حيث وقف الجميع خلف جيشهم مرددين الله أكبر الله أكبر الله اكبر
حامدين الله عزوجل

إن السودان اليوم أقوى
وأبناؤه أشد عزمًا على بناء وطنهم وحمايته من كل خائن التحية للقوات المسلحة السودانية الباسلة والتحية لكل من وقف بجانب الحق، والخزي والعار للخونة المتآمرين

ختامًا، نسأل الله أن يحفظ السودان وشعبه وأن يجعل هذا النصر بداية لمرحلة جديدة من الأمن والسلام والتنمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.