الفاتح الشيخ يكتب :
*مادبو – بابونمر : للتوبة شروط*
• جاء في الوسائط ان ناظر الرزيقات قاد وفد ضخم لزيارة ناظر المسيريه ؛كما ان هنالك حديث عن طلب بعض القبائل من موسي هلال التوسط بينهم والدوله .
•مع توالي القفز من سفينة التمرد الغارقة كثر الحديث عن رتق النسيج الاجتماعي ؛وعدم تعميم الاتهام بمولاة التمرد لقبيلة باكملها.
•رتق النسيج الاجتماعي يقوم علي طرفان هما الدوله والمجتمع.
•قادت الدوله وجميع الأقلام الصحفيه خط عدم تعميم التجريم ؛وهذا يعتبر الاساس في رؤية الدولة وستمضي فيه بما يحفظ الاستقرار .
•العلاقات الاجتماعيه تحكمها معادلات ليس من بينها فرض التسامح بالقانون ؛وهنالك عدد من التنسيقيات لها دور في جانب العلاقات الاجتماعيه .
•ليس هنالك من احد لديه الرغبه في خلق مجتمع جالس فوق صغيح ساخن علي الدوام.
•هنالك معطيات لايمكن القفز من فوقها ؛اهمها ان هذه الحرب نشبت لاهداف مختلفه ولصالح جهات مختلفة داخليا وخارجيا .
•الاهداف الخارجية واهداف الجماعات السياسيه المرتبطه بها ستتعامل معها الدوله وفقا لمسؤلياتها.
• ومايهم موضوع هذا المقال تحديدا هو الهدف المسمي دولة العطاوه .
•هذا الهدف ليس وليد اللحظه بل هو هدف قديم تحدث فيه كثيرون وتمتلك الدوله وثائق حوله ؛وهنالك اعترافات لاصحاب هذا الهدف مبذوله في الفضاء .
•هدف قيام دوله إثنيه ليس بالهدف الذي يمكن تجاوزه تحت دعاوي رتق النسيج الاجتماعي .
•لذلك عند الحديث عن المصالحات لابد من تحديد من الذي دعم التمرد مجبرا ومن الذي دعم التمرد من اجل هدف إقامة دولة اثنيه.
•وهذا في منتهي البساطه من واقع التفاعل مع التحشيد والاستمرار فيه ومن وإقع بذل الغالي والنفيس من أجل بلوغ الهدف.
•فهنالك من حمل هذا الهدف علي عاتقه وقاتل معه لاخر نفس ولا اعتقد ان قفزته من السفينه وهي تغرق سيعفيه من ان ينال عقابه .
•الساعون الي المصالحات عليهم تقديم الاعترافات الكامله حول موضوع الدوله الاثنيه وأن يقدموا تسلسلا تاريخيا حول هذه القضيه والمشاركين فيها ومن هم الذين يتولون قيادتها.
•لان هنالك زعماء قبائل وسياسين من مختلف الاتجاهات ظلوا يعملون من اجل هذا الهدف.
•لذلك لايعقل اغلاق الجرح دون نظافته فلابد ان تتاكد الدوله من دفن هذه الفكره الي الابد مع ضمان عدم مشاركة اي فصيل سوداني في ذات الهدف مع اخرين في دول الجوار بدوافع اثنيه .
تحياتي
الفاتح الشيخ
30/يناير /2025
