منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تكنولوجيا : لم يكتفِ مراهق بعمر 13 عاماً بمشاهدة التكنولوجيا.. بل استخدمها لينقذ الأرواح. * *تكنولوجيا : مايكروسوفت ترضخ للضغوط.. خصوصيتك عادت ليدك أنت لا الخوارزمية. * * تخيّل أن خوارزمية تستطيع اكتشاف القوانين الخفية للطبيعة بنفسها* *هل بدأ عصر العلماء الآليين؟؟* *تكنولوجيا : و داعاً لأجهزة الكمبيوتر الرخيصة.. الذكاء الاصطناعي يسيطر على المصانع! * كتبه / منصور الهادي  *مواصلة لهدف تحقير الجيش و الشرطة : خروج تجمعات فوضوية باسم ثورة ديسمبر*  وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب :  *محلية شيكان: (البان جديد .. . ثلاثية: (الفقر والجهل ...  وجع الحروف  / إبراهيم أحمد جمعة يكتب :  *ولايات كردفان : هل بدأت عملية إعادة ضبط المصنع؟...... صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك - الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة* *المدير العام لجهاز المخابرات العامة يؤكد استمرار دعم القوات المسلحة وبسط الأمن* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... يكتب : *روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى*

إشارات راشد عبد الرحيم يكتب : *نهاية الأصنام*

0

إشارات
راشد عبد الرحيم يكتب :

*نهاية الأصنام*


تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدات في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .
في ميادين القتال بدات قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.
فقد التمرد الالاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط امس و معه قادة منهم من ابناء الرشايدة .
بين نيران الجيش و فقد القادة سادت إنهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يتهم الماهرية بإستهداف ابناء المسيربة .
تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم بإكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .
لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم .
البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية .
غاب عنهم حليفهم السياسي تقدم و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .
عجز الحليف ان يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت
عجزت تقدم لانها ليست في حال افضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة .
فشلت تقدم و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي .
منذ نشأنها الاولي بعد ديسمبر و عندما بدات بلافتة الحرية و التغيير و قحت ثم تقدم لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي انشاته حينها.
لم تنجح تقدم في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفا من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد .
كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي .
إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع .
كان الدعم السريع شبيها بحليفه فإعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و إحتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الاسرة و شراء الذمم .
تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله .
تشاء إرادة الله الغالبة ان يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله اقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .
https://almohagig.com/نهاية-الأصنام/

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.