ابراهيم عثمان يكتب : *المليشيا : انتزاع و نهب ممتلكات المواطنين هو ( امتيازات) و حق لجنود المليشيا*

ابراهيم عثمان يكتب :

*المليشيا : انتزاع و نهب ممتلكات المواطنين هو ( امتيازات) و حق لجنود المليشيا*

امس السبت زار البرهان تندلتي مهنئا و متفقداً مواطنيه… وفي فيديو الزيارة يظهر في بدايته استقبال المواطنين بتندلتي للبرهان .. و في نهايته حميدتي يحدد من هم الذين يستقبلون البرهان عندما يزور المدن والقرى، و( يفسر ) استقبالهم له: أصحاب امتيازات وسنفطمهم منها!

* أدت كثرة هزائم الميليشيا، وكثرة احتفالات المواطنين بانتصارات الجيش، إلى “إظهار” قائد التمرد ما كان يجتهد لإخفائه من حقد على المواطنين الذين حاربهم ونهبهم، ومن تبنٍ للفكرة الرثة الفاجرة التي ملخصها أن جنوده ومرتزقته عندما ينهبون إنما ينزعون “امتيازات”!

* *وهي فكرة يتبناها حتى أعوانه “المتعلمين” ، فقد جاء في مقال لعبد الحفيظ مريود: ( يلاحظ صديقنا الرّوائى محفوظ بُشرى، أنَّ الثيمة الماثلة فى مقارعة حرب الخامس عشر من أبريل 2023م، هى “سرقوا عرباتنا، نهبوا بيوتنا، شالوا دهبنا…الخ”. وهو الماركسىُّ القُحّ، يُفسّر ذلك بأنّه “انشغالات” و “حسرات” الطبقة الوسطى على ضياع وفقدان “امتيازاتها”)!

* *هذا ( الكذب/الجهل/التجهيل ) الذي يغذي الإجرام الفاجر المتبجح لا يمكن أن يغض الطرف عنه، ويتصدى لفاضحيه، إلا شفشافة البيوت والأسواق، وشفشافة السياسة الذين ينتظرون نصيبهم من مكاسب الميليشيا الحربية ومن ثم التفاوضية.