منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

محمد أحمد عبد السلام يكتب : اونطجي ينضم الي قحط

0

محمد أحمد عبد السلام يكتب :

اونطجي ينضم الي قحط

في القرية عندنا شاب أونطجي لذيذ كدا.. اها أيام الدعم السريع متقدم يجي لشباب الحلة يقول ليهم بخبث: “الرجال جاينكم.. عاد أركزوا بس بعدين.. جيشكم الشايفاه عيني دا ما بحلكم”. ويوم القوات المسلحة تحقّق انتصار يطلع من بيته بدري مستحمي ولابس تشيرت الجيش وتسمعه مشغل الجلالات الحماسية.. ما تقول دا الزول الأمس شغال حرب نفسية وإرهاب ومفتون بجبروت الجنجويد وبطشهم!*

 

*لذّة الشاب دا وبراعته مش بتكمن في إنه بتحرّك بين النقائض؛ إنّما البراعة في إنه تبنيه للموقف ونقيضه بتم خلسةً وبإحترافية عالية دون أن ينتبه له جمهور القرية؛ حالة من التقمّص الرهيب.. بدون شوشرة أو أداء مُرتبك على المسرح؛ يعني يصبح مسلمًا ويمسي كافرًا ويصبح كافرًا ويمسي مسلمًا بسلاسة مُبهرة؛ حتى دون أنْ يشعر به أحدًا!*

 

*القحاتة لو ادوني أضانهم وسمعوا كلامي.. نجيب ليهم الود الحريف دا يعمل ليهم ورشة. التليب بين المواقف دا ما ساي يا قحتوتي منك لوه؛ أحسن واحد يجينا متلب في بل بس فجأة ويقوم كاسر رقبته.. وعليها كمان بهدلة وبشتنة وكتابة بوستات على شاكلة “لوطني وللتاريخ” على طريقة ابراهيم الشيخ.. وقبل ما البنج يمشي فينا.. نلقاها اتمسحت!*

*بعدين لعلمكم.. الود متواضع جدًا؛ يعني حتى ما طارح رقبته على إنه داهية العرب، بل حتى ما منتبه لإنه موهوب وحرباء بالفطرة!*

 

*حقيقة واحدة من مشاكلي مع قحت هي الرداءة، والخمج، والشغلة المجوبكة، والحيل المفضوحة التي لا تنطلي على أكثر الأطفال غباءً. يعني أسي لو كانوا زي ولدنا البسرق الكحل من العين المنجض شغلته دا كان نصفق ليهم على الكورة السمحة والأداء البارع. لكن رداءة وموقف مخزي! ما بتجي والله.*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.