منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

د. اسماعيل الحكيم يكتب : *هاشم الذي وفى ..*

0

د. اسماعيل الحكيم يكتب :

*هاشم الذي وفى ..*


هاشم عثمان، أيها الفارس النبيل، أيها المجاهد الصادق، يا من عرفتك ساحات الفداء، واحتضنتك منابر الإعلام، وافتقدتك اليوم أرض السودان التي افتديتها بدمك الطاهر.
لقد كنت رجلًا في زمن عزّ فيه الرجال، بشوش الوجه، هينًا لينًا، لكنه اللين الذي يخفي في جوفه صلابة الرجال وعزيمة الأسود. لم تكن ممن يكثرون الكلام، بل كنت صادق الفعل، مخلص القلب، تمضي حيث يناديك الواجب، وتضحي حيث يجب أن يكون الفداء.
أشهد أنك كنت شهماً، كنت مثالاً يُحتذى، كنت مجاهدًا لا يهادن، وصوتًا لا ينكسر، فكيف لا تكون الشهادة جزاءً لك؟ وكيف لا تكون دماؤك لعنةً على كل خائنٍ متخاذل؟
نزفّك اليوم إلى الجنة مع الشهداء، نزفّك كما نزفّت أمتنا من قبلك الأبطال الصادقين، لكن فراغك لا يُملأ، ورحيلك لا يُعوّض. لقد كنت أخلاقًا تمشي على الأرض، وطيبةً يفيض بها وجهك، وحكمةً تتجلى في كلماتك.
لن ننساك يا هاشم، لن ننسى قسمات وجهك الوضيء، ولن ننسى تضحيتك التي أشرقت بها أرض السودان، وستبقى دماؤك شاهدًا على أن الرجال لا يموتون، بل يخلدهم الله في عليين.
سلامٌ عليك يوم وُلدت، وسلامٌ عليك يوم جاهدت، وسلامٌ عليك يوم ارتقيت شهيدًا، وسلامٌ عليك يوم تبعث حيًا في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.
*إسماعيل الحكيم..*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.