الفاتح الشيخ يكتب :
*حاشية البرهان التفكير بالمقلوب*
•خلال هذه الحرب أوفي الشعب حق شعاره جيش واحد شعب واحد ووقف خلف الجيش وذهب الي ابعد من ذلك. وفوض قائد الجيش ان يكون رئيسا .
•بما ان خيارات الحكم عسكريا أصبحت محفوفه بالمخاطر يصبح الطريق الوحيد لتحقيق رغبة الشعب ان يصبح البرهان رئيسا هي الانتخابات.
•تعتبر الأحزاب في كل العالم حتي الان هي الاجسام التي تمارس عبرها الانتخابات.
•قطاعات واسعه من الشعب السوداني خاصه الشباب اصبح لها رأي سالب في معظم الأحزاب السودانية .
•اذا كان الشعب يرغب في الديمقراطية ويرغب في البرهان رئيسا يجب ان يكون للبرهان حزب يترشح من خلاله لرئاسة البلاد مستفيد من إجماع الشعب السوداني عليه.
•من بعد سن قانون الممارسه الحزبيه والسياسيه تكوين حزب البرهان يجب ان يكون من مسؤلية حاشية البرهان.
•هذه الحاشية بدلا ان تلتقط القفاز وتحاول ان تستفيد من الاجماع الشعبي علي البرهان عملت العكس تماما وراحت تستثمر في خصوم الشعب وخصوم البرهان بمواقفهم المعروفه.
•إذا كان منطلق هذه الحاشية هو ابعاد الاسلاميبن بالتضامن مع خصومهم يجب الاتنسي هذه الحاشية ان خصوم الإسلاميبن هم خصوم البرهان وإن الاسلاميبن لا اعنراض لديهم إذا جاء البرهان بعد الفتره الانتقاليه رئيسا منتخبا.
•علي حاشية البرهان ان تعمل لصالح الرجل بعيدا عن اهداف الاخرين فهي اهداف عجز أصحابها عن تحقيقها ولن تتحقق بالاصطفاف لأن الاصطفاف حادث الان ولم يؤدي الي مايرغبون فيه.
•لا تخسرو الشعب فتضيع احلام الرجل.
تحياتي -الفاتح الشيخ
15/فبراير/2025
