منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

م.محمد خلف الله يغرد : *صورة مؤسفة و حزينة*

0

م.محمد خلف الله يغرد :

*صورة مؤسفة و حزينة*


صورة مؤسفة و حزينة جداً .. لأنها باختصار تمثل حقيقة مُرّة، وهي:

أن الثقافة والسياسة في السودان مجرد سوق للأموال مثله مثل أي مشروع تجاري، الأحزاب والحركات بل حتى الآيدولوجيات والأفكار كلها تنتهي عند أول درهم إماراتي يوضع على طاولة الحوار.

الساسة على رأسهم برمة من حزب الأمة القومي، وإبراهيم ميرغني من الاتحادي .. يعني جوهر السياسة الكلاسيكية في البلاد من 56م.
المثقفون على رأسهم النور حمد وأبكر، حيث العقل الرعوي ونظرية الهامش والمركز ونقد الهوية الأفروعروبية.

الحركات التي أسمتها لنا ثورة ديسمبر بحركات الكفاح المسلح على رأسها عبدالعزيز الحلو وبقية الحركات الموالية لدقلو.

كل هذه المتناقضات واختلاف المقامات وتعدد الأجيال كلهم يبيعون مشاريعهم وأفكارهم وأحزابهم السياسية لأول مشترٍ آتٍ بثمن بخس!

ولا أدري كيف يظن هؤلاء الكذبة النفعيون أنهم سيتوافقون على دولة؟!

والله فور انتهاء الدفعيات الأولية التي ستدخل خزينة الدولة من أبو ظبي سيبحث كل واحد منهم عن مصلحته الجديدة وسيشعلون فتيل أزمات بينهم لا حدود لها.

دولة وُلدت ميتة.

كان د.علاء نقد ورفاقه يشترون بجدليات نقاش الحياد والرصاصة الأولى ووقف الطيران الزمن لاستعادة الدعم لميزان القوى في الميدان، ولما وجدوا الفرصة نزعوا قناع الحياد تماماً .. هكذا يفكر السياسي السوداني أنه كان ذكياً حينما كان مخادعاً وحريفاً في الجدال!
️م.محمد خلف الله
#بفهم
#وعي_في_زمن_التشويش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.