منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
وجه الحقيقة | إبراهيم شقلاوي *المسيّرات: تستلهم عسكرية أبُوكَدُوك.* *موجات هروب للميشيا من محيط الفاشر إلى مناطق كبكابية وسرف عمرة ونيالا والضعين بعد تكبدها خسائر بالفا... محجوب فضل بدری بكتب : *الرماد كال عثمان* !! ‏البعد الاخر د. مصعب بريــر يكتب : *الصحة السودانية .. تكريم فى زمن الفشل المقيم ..!* تقرير اسماعيل جبريل تيسو : *فضحتها جماعة التغيير المعارضة،، استهداف بن زايد للسودان ،،،، المؤامرة م... *مدير جامعة أم درمان الإسلامية يصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسة البروفيسور نائب المدير لاعادة إعم... ابوبكر يحيي حبيب الله يكتب : *الجزيرة عام ٢٠٣٠م* *توحد القيادات لمستقبل اجيالنا* *القبلية والجهوية... في بطولة النصر الكبري : *نهر النيل تتصدر مجموعة كسلا والوزيرة حواء تهدي رباعية المنتخب لوالي نهر الن... رأس الخيط عبدالله اسماعيل يكتب : *الفريق أول مفضل.. الصمت الذي امضى من الكلام !!* *قرية الشاوراب بشرق الجزيرة تكرم اللواء ركن بابكر التاج* الشاوراب : خالد توير

٢٢ رؤى متجددة ✍️ أبشر رفاي *جدل المفاهيم وجدواها الوطنية جهاز أمن الدولة وجهاز الأمن الوطني والمخابرات*

0

٢٢ رؤى متجددة

✍️ أبشر رفاي

*جدل المفاهيم وجدواها الوطنية جهاز أمن الدولة وجهاز الأمن الوطني والمخابرات*


إنطلاقا من مفهوم العقل وادواته وعملياته المتاحة كالفكر والتفكير والمفاكرة والفكر الإبداعي وديعة ربانية للإيفاء بإستحقاقات الأمانة وتصريف شئون الحياة والوجوديات عموما .

دشنت الرؤى المتجددة منذ أكثر من عقدين جملة من المبادرات ومشروعات العمل الفكري والفكر الإبداعي بغية تعزيز وإستدامة عمليات الأستكشاف والتنقيب وإستخلاص فرص الأفكار والمفاكرة والمنتوج الفكري وبحوث الترقية والتنمية المستدامة في مختلف مجالات الحياة وضروبها …
من فرص المبادرات والمبادآت التي دفعت بها الرؤى في سياق ومساق الوعي الفكري …

١– مبادرة دور المجهود الفكري في تحسين وترجيح كفة ميزان مدفوعات الفكرة والأفكار الإيجابية المنتجة وإستحقاقاتها ، خصوصا عند مراحل التطبيقات والتنزيل الفكري … بمعنى آخر السعي الجاد والمجود لردم الهوة التي تنشأ في العادة بين النظرية والتطبيق .. والقول والفعل ( الحوار الوطني السابق ) خير مثال .. فقد نبهنا القائمين على أمره في تلك الفترة بأن الحوار من منظور فكري إستراتيجي يمكن تقسيمه وتوظيفه إلى أربع حوارات ، الحوار من أجل الحوار وحوار الحوار …. والحوار الوطني من أجل المصالح الحزبية الضيقة والشخصية الأضيق …. والحوار الوطني حول الحقيقة والمصالحة الوطنية الشاملة ( نموذج دولتي جنوب افريقيا ورواندا وغيرهما )

٢– مبادرة تفكيك المفاهيم بوصفها أقصر الطرق لبلوغ المضامين ، والمضمون بلغة التواصل الإجتماعي المحتوى والممارس صانع المحتوى ..

من نماذج تفكيك المفاهيم. .. مفهوم الجمهورية الإسلامية … والعلمانية …. والصحوة الإسلامية …. والتوجه والبعث الحضاري …. ومفهوم المتقابلات السياسية داخل بيئتنا السياسية .. مثال نعمل بالجهة ام بالتوجه ، بالقبلة ام القبيلة ، بالقيم ام المقامات ، بالقسمة ام التقاسم … بأدوات منظومة الإنتماء الفطري ام بالفكري … ام بالتبادلية المكتسبة والمتكسبة وهكذا ..

فمن منطلق ومنطق لكل تجربة بشرية وحكم محاسن ومساوئ
فإن تجربة النظام السابق بدون أي مجاملة وبالقياس العلمي والعملي تعتبر من أهم وأكثر التجارب الوطنية والإنسانية والرسالية ضخا للمجهود الفكري والفكري الإبداعي في شتى المجالات وضروب ودرب الحياة …

لكنها للأسف الشديد كتجربة وجهود قد إصطدمت مبكرا بذات الإشكالات التي نحن بصددها في هذه القراءة ….

وهي الخلل الإستراتيجي الخاص بإختلال ميزان مدفوعات الفكرة وإستحقاقاتها بمعنى الفرق بين النظرية والتطبيق والقول والفعل حتى كادت الفكرة والعمليات الفكرية المطروحة كادت أن تتحول بل تحولت بالفعل لدى البعض إلى نظرية الضرب بالإطار النظري وهو سلوك ثالث جانح عن المحتوى الأخلاقي والخلاق للفكرة …

مثال فكرة ربط قيم الأرض بالسماء حولت لربطها بالعرق والأسماء…… وهي لله إلى هي لي …. والمجتمع الشامل إلى اللا شامل .. وفكرة التخطيط الإجتماعي الإستراتيجي تراجعت عن غاياتها التخطيطية السامية إلى الدرجة الفنية بمسمياتها المختلفة الرعاية والتنمية والضمان الإجتماعي … وفكرة المجتمع القائد الذي ينبغي ان يقود الدولة والحياة بمقتضى مفاهيم إستراتيجية حضارية وإنسانية محددة تراجع بقدرة قادر وقادرات إلى محطة المجتمع المقاد …
والحزبية من وسيلة حكم راشد يؤخذ بها كمثال وقانون لحل معضلة الحزبية والبيئة السياسية بالبلاد تم تحويلها إلى إداة تحكم قابضة حتى صار رائد الفكرة نفسه نتيجة لسيادة حالة الفرق بين النظرية والتطبيق والشعار والمشروع والمشروع ونقطة الشروع صار اقرب من حيث التطبيقات السياسية والتنظيمية لنظرية الضرب بالإطار النظري …
فمن منظور سياسي تنظيمي تطبيقي وممارسة فعلية شكلت فروقات النظرية والتطبيق الشعار والمشروع ونقطة الشروع شكلت رائد الفكرة في المحصلة النهائية في ثلاث مستويات ، مستوى مختص بالمة والمناقشات العامة … والذي يليه وهو لايرى بالعين السياسية المجردة قائم على مفهوم التعليمات السياسية والتنظيمية وعلى حق الولاية شبه المطلقة على بيئة وطبيعة الحراك … والمستوى الثالث له مطلق حق وحقوق التعليلات بما في ذلك حق الفيتو على ما دونه . ..
اما نخب العضوية الشاطر منها بمعنى الإنتهازي والوصولي مردوف … والمشاتر وهنا المقصود الناقد المقوم الناصح مرفوف مبعد تماما …
اما سواد العضوية مصفوف للاغراض السياسية المتعددة منها الإستتباع السياسي بمعني لكي تنال الرضا الحزبي ورضاءات أخرى مكملة عليك الإلتزام الصارم بمحتوى التاءات الثلاث تبعي تعبوي تأميني yess men and women ..

وهنا نذكر وننبه بأن الذي سابق لتجربة النظام السابق في نفس السياق والمساق فحدث ولا حرج …

أما التغيريون الذين خلفوا النظام السابق خصوصا قحت الاولى والثانية وبدرجة اقل الثالثة الاخرى .. فهؤلاء لا يرتكزون على اي فكرة ومشروع ومرجعيات سياسية تنظيمية تتسق على الأقل بأهداف وماهي ومقاصد الثورة العليا حتي تقاس على اساسها الاشياء وأشياءهم … فهم يمارسون السياسية والعمليات السياسية دون أي مرتكزات فكرية وساسية إستراتيجية فمرجعياتهم أما السياسات التقليدية البالية التي عفا عنها الزمن بشهادة المصدر … ومرجعية المحاكاة والإملاءات والأمالي السياسية .. وسياسات الثأرات وتصفية وتسوية الحسابات والفجور في الخصوم .. وهو منهج تقليدي ثابت يدرس ويدرج بمدارس التربية والتعليم الحزبي والمحزبنة وجامعة البيئة السياسية المقفولة والمفتوحة ..

وعلى الصعيد الإقليمي تقدمت الرؤى المتجددة بفكرة المبادرة السودانية لحل القضية الفلسطينية في مقدمة خيارات الحلول حل الدولتين … بطريقة غير نمطية قائمة على تدابير الفكر الإبداعي يرتكز الحل على ثلاث حوارات .. الحوار السياسي .. الحوار الحضاري … وحوار الحضارات … والحوارات نفسها قائمة على سؤال جوهري نقطة إنطلاق للبحث الإبداعي عن خيارات الحلول ..
هل القضية الفلسطينية الإسرائيلية قضية ازلية نشأت لتبقى حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ( حسب مفهوم بعض اليميين الإسلامي واليهودي ) أم هي قضية عزل سياسي قائمة على أساس ظلم الإنسان لربه ونفسه ولأخيه الإنسان ..
المبادرة منشورة للرأي العام العالمي والإنساني وتم إيداعها اسفيريا منضدتي الشعوب الحرة والامم المتحدة …

ثم دفعت الرؤى المتجددة بمبادرة المؤتمر الدولي الأول حول تجربة رسالة الوجود البشري شعاره لن يستقيم الظل والعود اعوج ( ظل الإنسان ) يشتمل المؤتمر الكوني والاممي على ثلاث اوراق عمل تأسيسية ورقة حول الماهي …. .. ورقة حول الهوية …. وثالثة عن هوى الوجود البشري …. المؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة والرؤى المتجددة السودانية على اهبة الإستعداد لتقديم مطلوبات الجدوى والسمات العامة …

واليوم بلغت الرؤى المتجددة وبشراكة ذكية مع عامة الشعب السوداني ورموزه وفعالياته الوطنية من كل مرجعياته الكلية الوطنية والقومية وقوى الدولة الشاملة توصلت إلى منتوج فكري وطني إستراتيجي لدعم جهود معركة الكرامة بشتى ضروبها ضد الحرب الوجودية ولمعالجة خلل البيئة السياسية الوطنية الناجم عن حالة تسييلها وتسييبها وإستغلال الخلل بطريقة إنتهازية بالداخل وأشد خطورة بواسطة الجبهة المعادية بالداخل والخارج .

ولعبها المكشوف على خط تماس الشرعية بأبعادها المتعددة …معالجة كل ذلك عبر ( مبادرة … ومؤتمر طوارئ التدابير الوطنية الدستورية المفوضة بغرض الحماية السياسية والمدنية ..

وعن جدل المفاهيم وجدواها حول مفهوم جهاز أمن الدولة في عهد الرئيس الراحل المقيم رحمه الله جعفر نميري … ومفهوم جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة في عهد لرئيس السابق المشير عمر البشير أطال لله عمره وكساه من لباس الصحة والعافية اوجهها واطيبها …

نشير هنا كما أسلفنا بأنه ثمة فرق بين مفهوم مهارة وادوات المهنة وفكرها .. وقد تلاحظ في هذا الصدد بأن التجارب الوطنية ، تحديدا تجربتي حكم الرئيس نميري والمشير البشير المتعلقة بالفكر الأمني والمخابراتي قد شهدتا نقلة نوعية مضطردة ، تقابل بالفعل صور التطورات والاحداث المتلاحقة ومجايلة إستحقاقات المستقبل وتنميته الشاملة المستدامة ..

في عهد الرئيس جعفر نميري تم إنشاء جهاز أمن الدولة وفي عهد المشير البشير جهاز الأمن الوطني والمخابرات ..
قبل تناول مفهوم الجهازين في سياق التطور الفكري الإستراتيجي للمفهوم الأمني والإستخباراتي على مستوى إطار الرؤيا وإضطراد الرؤى والسياسات والتشريعات والتطبيقات ..

نفكك بعض المفاهيم السياسية والدستورية ذات العلاقة المباشرة بمفهوم ومضمون الجهازين جهاز أمن الدولة وجهاز الأمن والمخابرات العامة.
أولا .
مفهوم الأصول الدستورية الثابتة ( أ ) يقصد بها الوطن الذي يتشكل من خلال ثلاث أبعاد الإطار الجغرافي والكيان الإجتماعي ومنظومة القيم الرسالية والإنسانية ..

الأصول الدستورية الثابتة ( ب ) يقصد بها الدولة التي تتشكل من حيث المفهوم والمحتوى من ثلاث مستويات المؤسسات العسكرية والمدنية والوثائق من الدستور حتى أدني وثيقة لعمليات التنزيل الدستوري …

ثم الأصول الدستورية المتحركة ( ج ) يقصد بها لطبيعتها الحكومات والأنظمة والكيانات السياسية والحزبية والشعبية والمدنية ..
.ومن هنا تتضح ماهي وهوية وأهمية الجهازين جهاز أمن الدولة وفي تطور فكري أمني إستخباراتي إستراتيجي لا حق جهاز الأمن الوطني والمخابرات .

وقد تلاحظ في هذا الصدد بأن المفهوم الأخير الذي اخذ به النظام السابق أشمل من حيث المفهوم والاحاطة والمحتوى من مفهوم تجربة الرئيس نميري ( جهاز أمن الدولة )

من إيجابيات جهاز أمن الدولة في عهد الرئيس جعفر نميري إحداثه للنقلة النوعية لمفهوم الحماية الأمنية عبر جهاز أمن الدولة … والدولة أداة دستورية مفوضة في خدمة الوطن بمفهومه الدستوري …

من سلبياته عدم متابعة التطور السياسي والدستوري لمفهوم العملية الأمنية…. من جهاز أمن الدولة لجهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة ..

ثانيا ضمور وإنكفاء تجربة الوعي والعملية السياسية التي تتماشى مع مبدأ حقوق الإنسان والمواطنة كالحريات وتنظيم الحريات….
وبتالي سيادة روح الكبت الأمني كنتيجة طبيعية لإعتماد الحلول والحماية الأمنية على حساب حمايات الشراكات المتممة االاخرى وهذه رؤية أمنية إستخباراتية أعمق وأشمل …

من سلبيات تجربة نظام نميري حول العملية الأمنية إنحدار المفهوم والممارسة الأمنية من مفهوم جهاز أمن الدولة لجهاز أمن النظام والتنظيم إلى منظومة كبار رجالات الدولة ومنها لرجل الدولة الآمر والناهي . فضلا عن تدخل المشروع الأجنبي عبر ادواته القديمة والمتجددة ..

وعدم التعامل معه بوعي سياسي إستراتبجي وطني احاطي يحيل تحدياته ومخاطره إلى فرص يستفاد منها وما أشبه الليلة بالبارحة..

ومن الأخطاء الإستراتيجية القاتلة في خواتيم العهد المايوي حل جهاز أمن الدولة فهو جهاز يتبع كما أشرنا للاصول الدستورية الثابتة ( ب ) لا يحل بالطريقة السياسية الحزبية الماكرة ولا بالشعبية العفوية وغير العفوية…
التي إتخذتها حكومة الفترة الإنتقالية في أبريل ١٩٨٥ وإنما تتم معالجة سلبياته البنيوية والبينية بعدد من الخيارات والتدابير الدستورية والقانونية والفنية ….

أما تجربة جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة في ظل النظام السابق ، فهي بالفعل تجربة كبيرة رائدة على مستوى المفهوم والمحتوى ، أسهمت بشكل كبير جدا في دفع إستحققات ميزان مدفوعات العملية الأمنية والإستخبارية فكانت نعمة الامن والإستقرار المشهود في ظل النظام السابق مقارنة بتجربة التغييراليوم …

فالتجربة الرائدة لم يستفد منها الوطن والمواطن والدولة فحسب وإنما القارة الأفريقية وابعد من ذلك .

من السلبيات الموجهة لجهاز الأمن الوطني والمخابرات ..
في ظل التجربة السابقة بأنه في لحظة من اللحظات إنحدر من مفهومه ومحتواه المهني الدستوري الإستراتيجي ، جهاز الأمن الوطني والمخابرات إلى جهاز أمن النظام والتنظيم وكبار رجالات التجربة إلى تجربة الرجل الواحد ..
وهي ذات الإشكالية التي واجهت تجربة جهاز أمن الدولة في عهد مايو .. والسبب يكاد يكون متطابق تماما .. وهي رسم وتامين سياسات وإستراتيجيات الدولة والحكومات على أساس مفهوم منهج العيشة وليس التعايش والبون بينهما شاسع وكذلك التشخيص الخاطئ لطبيعة القضية الوطنية تشخيص بيني بينما القضية بنيوية في كل عناصرها … ثم النظرة السياسية والإجتماعية والحزبية المبنية على المفهوم والتشخيص الخاطئ ..
فضلا عن تدخله المباشر وغير المباشر في الولاية والوصايا على العملية السياسية وتنظيم الحريات العامة .
في حين أن جهاز الأمن الوطني والمخابرات مسئول مسؤلية دستورية مهنية صارمة عن حماية السياسات الكلية على مستوى الوطن والدولة والحكومات والتشكيلات السياسية والمدنية والاهلية … أما حقه في صناعة السياسات مكفول في إطار السياسات الكلية لمنظومة قوى الوطن والدولة الشاملة …

من الأخطاء التاريخية التي إرتكبت بحق جهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة في ظل عهد التغيير الذي هيمن على سياساته التآمرية المشروع الاجنبي البغيض مباشرة وعبر وكلائه الذين عملوا بخبث سياسي
إستخباراتي ممنهج لإضعاف الجهاز وبضرب هيبته بعدة وسائل وأساليب بالغة الخباثة كالإشاعات المغرضة والدعاوي الباطلة وبتوظيف الأخطاء الفردية والجماعية المحدودة بتحويلها إلى معاول هدم لبنية وهيبة الجهاز …
في مقدمتها حل هيئة العمليات كقوة إستراتيجية ضاربة لأعداء الوطن والمواطن والدولة وليس المعارضة الوطنية الدستورية الشريفة .
وكذلك إضعاف هيبته عن طريق إضعاف مركزه القانوني والإداري والمالي وفي ارباك دوره وأهدافه ومهامه بتعويمها وتعتيمها ويتمنتها ..
تمهيدا لإخراجها كليا عن دائرة الفعل أو الإبقاء عليها من غير فاعلية أو بفاعلية موجهة ..
( جهازا لجمع المعلومات وتتبيعه لجهة داخلية غامضة التوجه أو خارجية خبيثة المقاصد والأهداف….

بإندلاع الحرب الوجودية التي شنها المشروع الأجنبي البغيض مباشرة اومن خلال التدابير السياسية الأجنبية الخبيثة كما الحال الآن بكينيا وبكينيات أخرى تأتي تباعا ..

حق القول ( رب ضارة نافعة ) إستعاد جهاز الأمن الوطني والمخابرات عافيته ودوره وواجبه الدستوري والقانوني والاخلاقي المهني من أجل حماية الوطن والمواطن والدولة عبر فعاليات معركة الكرامة … في قمتها قتال العدو قتالا مباشرا على كافة المسارح والجبهات وبلا سواتر ..
التحية له ولمديره العام الفريق أول احمد ابراهيم مفضل الرجل الوطني الصادق الصامد الثابت ونائبه الأمين الفريق اللبيب ) وهو بالإشارة يفهم ألاعيب العدو ومخططاته الفاشلة الخاسرة ..
ولما كان الراجل برجاله والكريم بأم عياله .. تمتد التحايا وتتمدد لأركان حربه بكل القطاعات والأقسام والقوة فردا فردا بالديوان وحيث الميدان …
التحية لهم وهو يدافعون ببسالة تاريخية مشهودة ضمن منظومة شرف الدفاع الوطني بمعركة الكرامة ضد الحرب الوجودية الظالمة ..

نصيحة غالية عبره ولمن يهمه الامر الحمد لله لقد انتصرت معركة الكرامة في شتى المجالات في مقدمتها المجال القتالي المباشر .
نصيحتنا النصر المؤزر في النهاية بيد الله وبثبات الشعب ومنظومة الدفاع الوطني ونخبه الوطنية المخلصة … نصيحتنا الغالية تسوية الصفوف لتمام الصلات ووصلات الكفاح الوطني ثم وحدة تماسك عناصر الجبهة الداخلية ثم محاصرة ومحاضرة كل من شأنه ضرب تماسكها ، مع ضرورة وحتمية تماسك القيادة العسكرية والمدنية وقيادة الدولة بمنع نزوات الأنفس والشيطان ومخططات المشروع الأجنبي ومحاولاته المستمرة لإحداث اختراقات داخلية وخلخلة خارجية وبأكثر من أسلوب وطريقة ..

ولسع الكلام راقد ومرقد بأدوات النصيحة الحارة والحقيقة الاحر منها …

جرو شوية نفس إلتقطوا أنفاسكم اجغموا ليكو ألمي لمن أجيكو .

( إستراحة شعبية popular break )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.