أفق جديد توفيق جعفر يكتب: *(في الصيف ضيعت اللبن …!)*
أفق جديد
توفيق جعفر يكتب:
*(في الصيف ضيعت اللبن …!)*
في عالم ينعدم فيه الضمير، ويفتقد الصدق، تغدو الأخلاق سلعة تباع، وكل مؤسسات العدالة تحركها الدول المتجبرة، مثل بيادق الشطرنج …
كانت الحرب الكارثية الأخيرة علي متن الدولة السودانية، لإستبدال شعبها وابادته ، تتخذ مساقا أحيانا ..
فقد فوتت علي نفسها فرصة احتلالها لمعظم الخرطوم، ثم تمدد العدوان الآثم فشمل وادمدني، وكل قري الجزيرة شرقها، وغربها، جنوبها وشمالا ..!
فوت الاوغاد فرصا تاريخية في إعلان دولتهم لما أحتلوا جزء عزيز من ولاية سنار، مدن كسنجة، حاضرة الولاية والدندر، والسوكي، والحاج عبد الله، كان العدوان قد تمدد فوصل غالب دارفور ..!
كان يمكن للعالم أن يعترف بحكومة في كل المناطق التي وصلها الاوغاد عندما اعتدوا عليها …
لكن ان تعلن خكومة موازية بعد ما اندحر الأوغاد تحرر ٩٠% من السودان، أنتصر الجيش عليهم في مدني ودحرهم، وكل قري الجزيرة أصبحت نقية إلا من اصوات الإذان ترتفع في كل مساجد الجزيرة ..!
خسر الدعم السريع، سنجة وقتل أركانه، فرمل زوجاتهم الجيش، ويتم ابناءهم، كنس عملاء الإمارات وإسرائيل من الحاج عبد الله، والدندر، والسوكي وكل قري السكر ..!
مضي زمن عزيز، كشف وجهه السيء القبيح، بعد سبيء الحرائر، وقتل الرجال ..!
والآن فاحت رائحة الدراهم في مشروع إحياء ( انداية نيروبي) صفقة اماراتية جديدة ، دفع مبلغ مليار ونصف دولار للإستثمار في كينيا، وكشف الأستاذ الرزيقي وحدد المبالغ المدفوعة في جدول، ثلاثة مليون دولار للحلو شخصيا، وكم لإبراهيم الميرغني وزوجته الحسناء تسابيح خاطر ..!
كينيا تستثمر في الزمن الخطأ، وأستعر الخلاف العلني بين اطراف الحكومة والإعلام الكيني، وبدأ قيادات النوبة يسحبون الثقة من عبد العزيز الحلو ( المسلاتي) وهل يعقل ان يقود مسلاتي شعب النوبة المتحضر ، الذي بني حضارات راسخة في تاريخ السودان كالمقرة، وعلوة، وسوبا ..!
هل عدم النوبة قائدا فذا لهم منهم؟
حتي قبيلة المساليت الصامدة تعرضت لعدوان من اوغاد الدعم السريع أستهدفت أرواحهم، وأشعل الدعم السريع النار في ثلاثمائة من رجالهم وهم أحياء، ورفض خروجهم بالسلاح ..!
لكن رائحة الدراهم أعمت قلب الحلو، وأغشت عينيه ..!
رفض الأحرار في العالم، الحكومة الموازية، حتي المبعوث الأمريكي نفسه رفض مجرد إعلان حكومة الأوغاد ..!
ونعود