أفق جديد توفيق جعفر يكتب : *(مذاكرة وتذكير بهوية إسرائيل الحقيقية ..!)*
أفق جديد
توفيق جعفر يكتب :
*(مذاكرة وتذكير بهوية إسرائيل الحقيقية ..!)*
طفقت دويلة الإمارات، علي تنفيذ أجندة صهيونية، وهي لا تدرك ماهية الكيان العبري، انه ينهض علي افناء العنصر العربي المسلم، وإبادته بالكامل، اقول امتنا لا تقرا، ما كتبه رجالات أسسوا إسرائيل ..
وحتي نعرف كنه إسرائيل، وماهيتها، انقل إليكم بالحرف اقوال ثلاثة من من اوقعوا الفظائع علي العرب، وعلي المسلمين، وهم : غولدا مائيير، اريل شارون، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الحالي في إسرائيل ، وهو نموذج مهم لمن ينخالف معه الآن، من أنظمة عربية في الامارات والسعودية، ومن لف لفهم ..!
غولدا مائيير ونبدا التعريف بها عبر مقولتها الرائجةوهي قولها( كل يوم اتمني ان اصحو ولا اجد طفلا فلسطينيا واحد علي قيد الحياة ..!!)
هي اخطر امراة في تاريخ إسرائيل، ويلقبها بن غوريون بالرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية) ولدليل كراهيتها للمسلمين قولها عندما وقفت على الشاطئ في خليج العقبة : اني إسم رائحة اجدادي في خيبر…!
ومن هنا كانت جولدا مائيير من ألد أعداء الإسلام والسلام مع العرب، ولم يكسرها إلا حرب السادس من اكتوبر المجيدة، وتقهقر مقولة جيش إسرائيل الذي لا يقهر ..!
شارون قد يكون الأكثر وحشية وسفكا للدماء،في المائة سنة الاخيرة في تاريخ العالم اجمع ..!!
وقد فاق هتلر وموسليني ،وتفوق علي بيجين ورابين ايضا،واكثر من ارتكبوا جرائم في حق الفلسطينين، والعرب وتشهد مذابحه فيهم ..!
وتعد مذبحة صبرا، وشاتيلا من مذابحه، فقد امر الجنود بالقتل المباشر لآلاف النساء، ثم طفق يبقر بنفسه، ويذبح ويمثل بالجثامين، ويقطع اطراف الموتي ..!
فضل شارون ان يحتفل بعيد ميلاده بقتل عشرين طفلا فلسطينيا، بل مرت امراة فلسطينية في طريقها، كانت تحمل طفلا دون الرابعة، فتعرض لها وبقر بطنها بالسكين، ثم اشعل نارا، والقي فيها الطفل، ولم يكتف بل ، امر جنوده فاحضروا له سبعة أطفال دون العاشرة يلعبون، فألقاهم في النار، وكان وضيوفه يضحكون ..!
آخر نموذج صهيوني نتعرض له هو بنيامين نتنياهو، وهو حليف الإمارات، ومدير امر تمويل الحرب ضد السودان من خزائنها :
هو صقر من صقر إسرائيل ، وكان يكره العرب، ويسعي جاهدا لربط الإسلام بالإرهاب حتي يلفت نظر الغرب الي ان الاسلام هو الارهاب، حتي يصرف نظر الناس عن جرائم إسرائيل ضد العرب، والفلسطينيين ..!!
ويكون بالطبيع مع دول عربية صامتة، واخري في حياء، بدا فعليا في تدشين مشروع إسرائيل الكبري من النيل، بعد صفقة بيع غزة لترامب، وتوزيع سكانها على مصر، والأردن، والسودان ..!
وهذا فقط تذكير بحقيقة المشروع العبري الصهيوني وهي عبرة لمن يعتبر ..!!
٢٢ فبراير ٢٠٢٥م
jadmym65 @gmail. com
0112840650