منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..* تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *بلطجية عبد الرحيم دقلو و استغلال النفوذ خارج القانون*  *السلام الذي لا يُستفتى فيه الشعب… سلامٌ ناقص الشرعية* بقلم د. إسماعيل الحكيم *ما بين تسقط بس و بل بس... الشوارع لا تخون* ✍كتب / حسن البصير

رسالة أمل   أم نزار تكتب : *نيروبي محطة جديدة مسلسل تمزيق السودان*

0

رسالة أمل

أم نزار تكتب :

*نيروبي محطة جديدة مسلسل تمزيق السودان*


مشهد سياسي جديد يثير الجدل اجتمعت قوى سياسية سودانية غير قانونية هدفها مزيد من الانقسام والتشرذم شملت الحرية والتغيير (قحت) وبعض أحزاب اليسار إلى جانب حزب الأمة والحركة الشعبية الحلو أخجل محاولة كما يقولون لإيجاد حلول للأزمة السودانية لكن ما يجري هو محاولة لإعادة رسم المشهد السياسي وفق أجندات خارجية أطماع دول في ثروات البلاد وتفتيت النسيج الاجتماعي
منذ اندلاع الحرب في السودان تتباين المواقف بين من يسعى للتسوية السياسية ومن يرى أن الحوار هو الحل اجتماع نيروبي الذي انعقد بعيدًا عن التراب السوداني نوايه لا تخدم وحدة البلاد سيناريو جديد
التاريخ القريب يحمل دروسًا كثيرة عن خطورة التدخلات الخارجية والضغوط السياسية التي تُمارس من خارج الحدود تجربة انفصال جنوب السودان لا تزال ماثلة في الأذهان وما نشهده اليوم من تحركات سياسية خارجية دون مشاركة وطنية جامعة الهدف الحقيقي لهذه الاجتماعات هو شرعنة مزيد من الانقسامات وليس البحث عن حل جذري للأزمة الشعب السوداني واعيٌ لحماية الوطن أيمانة العميق بقضاياه يشهد التاريخ أن السودانيين لا يسمحون لأي قوة خارجية بأن تفرض عليهم واقعًا لا يعبر عن إرادتهم ورغم الأزمات والحروب يظل الشعب هو الحارس الأول لوحدة السودان واستقراره فأي مشروع لا يحظى بشرعية الشارع السوداني مصيره الفشل وأي أجندة خارجية لن تنجح طالما أن السودانيين يدركون حقيقة ما يُحاك ضدهم يربطم حبل ولا يقطعهم سيف الحلول تكون نابعة من الداخل وبإرادة سودانية خالصة لا أن تُصاغ في عواصم بعيدة عن هموم المواطن ومعاناته هل تدرك القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية تجاه الوطن
نطلب من سيادة الدولة تعيين رئيس مجلس الوزراء وفقا للمعايير الوطنية التي تعزز الإستقرار و التنمية

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.