أفق جديد
توفيق جعفر يكتب :
*(السعودية الرسمية مرة أخري ..!)*
تربطنا بالمملكة العربية السعودية، علاقات تتجاوز المكان، والزمان، ففي الحجاز البيت الحرام مسري رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسجده الشريف، وقبره المبارك، ومنها بعث الدين كله لأنحاء الأرض ..!
ورغم ما قيل عنها، وأدواره نظامها الملكي في التخطيط للحرب، استهدافا لبنية دولتنا ، فإننا ( سدينا دي بطينه، ودي بعجينه ..!)
وكذبنا ما صرح به ترامب بقوله : شاركت السعودية، والإمارات والبحرين في إشعال السودان ..!
وصدقنا رغبتهم في دعمنا بمتاع قليل لم يف بشيء ..!
وعندما نقرأ في وسائل الصحافة والإعلام الإسرائيلية عن زيارة سرية قام بها نيتنياهو إلي جدة، ونقرأ بيانا من وزارة الخارجية السعودية يكذب ذلك، نصدق الإعلام السعودي ..!
وحتي نخرج من حالة تكذيب الصهاينة والامريكان وجب علي السعودية بذل جهد كبير، واستراتيجي في إعمار السودان بعد أن قضت فيه الحرب علي الأخضر واليابس، ونقلته من دولة فيها عمار ومدنية، نقلته إلي أشباح واطلال ..!
بل قتل الرجال، وأستبيحت أعراضهم، وخربت القري، ونهبت ممتلكاتهم ..!
علي السلطات هناك تسليم السودان خطة متكاملة، لإعمار السودان، فيما خرب، اعادة تعمير منشإته، مستشفياته، دور تعليمه من جامعات، ومراكز بحثية، وزرات وشركات وبيوت تم نهبها بالجملة …!
تم في حرب الكرامة ضرب البنية التحتية للدولة كلها ..!
فلابد من باب الإخاء وعهد المحبة، وأخوة الإسلام دفع السودان اليوم قبل الغد ..!
وكان السودانيون قد عمروا بالأمس دول الخليج كلها منها السعودية، فعمروا تعليمها بل أنشاوه، ولا يزالون أطباء، مهندسين في النفط، وقانيون أفذاذ ..!
ونحي الدولة، انها لا تزال ترجو وفاء السعودية بالذات ردا فقط علي دين السودانيين العاملين هناك ..!
jadmym65 @gmail. com
0112840650
