عثمان محمد عثمان يكتب : *قصتي مع ارتكاز القطينة*
عثمان محمد عثمان يكتب :
*قصتي مع ارتكاز القطينة*
بمناسبة تحرير القطينة عندي معاها قصة عمري ما انساها :
الصورة دي في القطينة وقبل سقوط الجبل، طلعنا من السلاح الطبي للجبل، اها لمن وصلنا الجبل اول سؤال سألوني ليه – قيادة وامارة المجاهدين – انت ماشي وين من هنا ، مع انه ما بشوف وما بسمع كويس “الطبتين اتشرطن” والجسم كلو رايش ودم قادر تتخيل انت ماشي وين؟
……
المهم قلت ليهم ما عندكم شغله معاي وبتصرف بس سؤال الشارع كيف من الجبل لمدني قالو لي تمااااااام وماف اي جنجا..
المهم مشيت ركبت من المثلث بتاع الجبل وسألت السواق الشارع كيف قال لي والله يا مان انا بعرفك وكنت في المدرعات ومتابعك في الميديا والشارع ده ملغم ولا اكذب عليك..”وسبحان الله الشهيد ود المدني سائق القارب المرقنا قال لي ما تطلع بالشارع ده فيه جنجا طبعا بعد سمع رد الجماعه ديلاك.. ربنا يتقبله
…..
ما علينا قلت ليه ااااازول التبقي تبقي اكتر من المريت به تاني ماف حاجه بتخوف وركبت لمن وصلنا القطينة قال لي يا مان في ارتكاز بتاع جنجا قدام لو خايف علي الناس المعانا والاطفال ديل انزل هنا واتصرف قلت ليه خير اااازول وكتر خيرك ونزلت وما قصر رجع لي حق التذكره وزيادة كمان ❤️..
وقال لي ده رقمي لو لقيت طلعه بعد ارتكاز الجنجا اديني خبر..
وبعد وصلته الدويم اتصلت عليه قال والله يا فرده انت الله بحبك اقسم بالله مشوا العربات ووقفوني وسألوا الزول الكان راكب معاكم مشي وين ؟
وبالاسم..
….
ماشي من القطينه لحدي الدويم بكرعيني اقسم بالله لانه عارف الشارع وربنا كتب كده انه اشتغل مشروع بتاع مساحة كده قبل الحرب دراسة خط بتاع غاز من هيا بورتسودان لحدي كوستي والدراسة للمهندسين بتوع المساحة يعني زح بالكرعين يعني عارف الشارع كوووووويس بالخلاء والحمد لله حافظ المنطقة كووويس – في المشروع ده انا مشيت من هيا بورتسودان لحدي كوستي في ٣ شهور و١٥ يوم – ..
…
والحمد لله عديت ووصلت بعد رحلة بالارجل ١٥ ساعة وبعدها لقيت راعي غنم وصلني الدويم ومنها ركبت مدني..
….
وحكينا القصة دي ليييييه؟
عشان تعرف قيمة الجنية
…
الله لا بارك فيكم ولا سلمكم دايرين يسلموني حي..
المهم :
#المقاومة_الشعبية_المسلحة
#بل_بس