وجع الحروف إبراهيم أحمد جمعة يكتب من الأبيض : *شمال كردفان: (سهر الجداد ولا نومو) ….1*

وجع الحروف
إبراهيم أحمد جمعة يكتب من الأبيض :

*شمال كردفان: (سهر الجداد ولا نومو) ….1*

هل وقعت الأبيض تحت تأثير هذه القاعدة؟

للاجابة علي هذا السؤال ينبغي النظر في مصفوفة الأهداف التي تريد تحقيقها المليشيا من قصفها للمدينة يتضح للقارئ والمتابع لا اهداف حقيقية سوي إحداث حالة من الهلع وصناعة رأي عام سالب ضد الجيش والحكومة والعمل علي اضعاف الروح المعنوية للمواطن بعد انتصار واضح للقوات المسلحة عبر الهجانة ومتحرك الصياد.
الإشارة اعلاه ينبغي لها أن تجعل المواطن متوازنا ومحصنا حتي لا تتلاعب المليشيا وبعص شركائها من الساسة وصناع المحتوي السالب من تفتيت وحدته وتلاحمه فالموقف يكشف أن المليشيا تجاوزت كل حدود القانون والجانب الاخلاقي في قصفها للمدينة بالأمس القريب قصفت المدينة ثلاثة مرات متتالية واوقعت اصابات تصل في مجملها إلي (12) مواطن من بينهم ثلاثة شهداء فهل أصبح المواطن هدفا للمليشيا؟
الشاهد في قوله تعالي(أن كنتم تألمون فأنهم يألمون كما تألمون) وهو ماتوضحه لغة الأرقام حيث خسرت المليشيا في المحور الغربي في خلال
(48) ساعة فقط ما يزيد عن (360) عنصرا بين قتيل وجريح بنسبة خسائر كلية تصل إلي17%من قوة القطاع حيث بلغت نسبة القتلي منهم 56% من جملة خسائر اليومين اعلاه والشواهد المادية تدلل علي حرق وتدمير (33) بالقطاع الغربي بنسبة تصل إلي 23 %من متحركات المحور الغربي.
الاشارة اعلاه للخسائر غير شاملة لضربة الورشال أو ضرب متحركات المليشيا في اودية غرب جبرة أو حمرة الشيخ والاودية غرب مدينة بارا المدينة التي تشهد استعدادا محموما لتركيب اعدادا كبيرة من المواتر (اثنين عجل) والمرجح تركيبها من داخل ملعب بارا
الشاهد أن مدينة بارا تشهد خلافا بين الناعم ورجل المعتقلات بسبب سيطرة سياسي بارا علي الأمر وهو مايعضد. فرضية دورهم في اعتقال القيادات المجتمعية ببارا بالاضافة للخلاف مع الشفشافة الذي أودي بحياة (إدارية) زراع الناعم في الشرطة العسكرية رغم إسعافه للضعين فهل تصبح بارا مدينة يسكنها (البوم) في ظل وجود المليشيا ومتعاوني الحرية والتغيير ؟ وهل جنه جنون المليشيا بسبب الخسائر اعلاه ودفعها إلي ارتكاب مزيد من الجرائم في حق المواطنين بمدينة الأبيض ؟
الواضح أن مواطن الأبيض ارتفعت سقوفات آماله عالية بعد دخول الصياد والالتحام مع الهجانة مما جعل الرأي العام يتصاعد نتيجة للقصف العشوائى للمليشيا الأمر الذي يتطلب رؤية اعلامية متقدمة تبدأ بإصدار بيانات راتبة وربط المواطن بحركة الأحداث بصورة رسمية مما يقلل من الأضرار الناتجة من غرف الإشاعات وما أكثرها ؟ فهل يقف رجل حزب الامة (م) الذي يسكن أحد أحياء شرق المدينة وراء صدور بيان الإدانة الصادر من قبل الحزب؟ وسنفصح عن حركة الإجتماعات التي تأتي تحت غطاء الإفطار الرمضاني فهل يصبح سهر الجداد ولا نوموا أحدي حواديت ليالي رمضان؟
الشاهد أن الوقائع تكشف اختطاف المليشيا للدكتور مالك الأمين من عيادتة في ام سيالا وإيصاله لمدينة أم درمان دون تأكيد مستقل كما تعتقل المليشيا الدكتور صلاح سليمان زريبه طبيب وحدة ام خروع بمحلية سودري منذ أربعة أيام بتوجيهات من قائد القطاع بدر ميرغني ويذكر أن الدكتور نشر تسجيلا في قروبات تخص المنطقة يحذر فيه من حركة الشاحنات بسبب عمليات النهب التي تتم فهل تصبح جرائم الخطف اضافة جديدة لسجل جرائم حرب المليشيا؟

ولنا عودة

إبراهيم أحمد جمعة
الأبيض
الخميس 13/3/2025