منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
أبو عاقلة أماسا يكتب : *هلاك مجموعات (المغفل غير النافع).. آلاف المتعاونين ماتوا عطشاً وجوعاً بين أ... *مدير محلية بحري بالإنابة يتفقد مشروعات المياه في مناطق المحلية* رشان اوشي *اجتماع "بورتسودان" ..فخاخ اتفاق جوبا وضرورة الدولة ..* *إعلان تدريجي لحكومة كامل إدريس المرتقبة والبداية بوزارات المكون العسكري* كتب محفوظ عابدين. *دبوس حااااار* دكتور أحمد منصور المحامي *أسود الفرقة 22 بى بابنوسة داسو إم كعوكات جنس دوسة ...... د. عصام دكين يكتب : *إلى السيد رئيس مجلس الوزراء : الرجاء ترك اسم وزارة التربية والتعليم كما هو* كتبت علينا الصادق الهادي يكتب : *إلى معالي رئيس الوزراء: (أمل) مواطن القضارف فقط ماء نقي للشرب* *وفد المقاومة الشعبية بنهر النيل يزور الشمالية ويلتقي الوالي وقادة المقاومة بالولاية* ⚔️ *عـــــــــــــــــاجل* *مصدر رسمي إيراني يكذب ترامب ويؤكد ان منشأة فوردو النووية لم تتعرض لأضرا... عٕرق في السياسة الطريفي ابونبأ *حكومة الامل في عهد التصابي السياسي*

صدي الاحداث صوت من اليمن الشقيق سيف الحاضري : يكتب *من الخرطوم إلى لاهاي* . *الهزيمة السياسية* *والعسكرية للإمارات*

0

صدي الاحداث

صوت من اليمن الشقيق

سيف الحاضري : يكتب

*من الخرطوم إلى لاهاي* . *الهزيمة السياسية* *والعسكرية للإمارات*

يعيش أشقاؤنا في السودان الشقيق لحظةً فارقة، حيث تتعانق الانتصارات العسكرية والسياسية في مشهد مهيب من التحدي الوطني والصمود الشعبي، تؤكده الوقائع لا الشعارات.
القيادة والجيش السوداني، وبإجماع شعبي نادر، يسجلون نقطتين فارقتين في مسار الصراع:
• الأولى: الانتصار العسكري الذي تصدّر واجهات الإعلام العالمي، والمتمثل في تحرير العاصمة الخرطوم من مليشيات الدعم السريع المدعومة علنًا من دولة الإمارات.
هذا الإنجاز العسكري لم يكن مجرد استعادة لمدينة، بل كان استعادة لهيبة الدولة السودانية وسيادتها، ولثقة الشعب بقدرة جيشه على ردع التدخلات الخارجية.
• الثانية: الانتصار السياسي والقانوني، الذي جاء مدوّيًا بإعلان محكمة العدل الدولية تحديد جلسة يوم 10 أبريل المقبل لبدء محاكمة دولة الإمارات، نتيجة دعمها الموثّق لمليشيات متمردة ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في السودان.
هذا المسار القضائي الدولي ليس تفصيلًا ثانويًا، بل هو تصعيد في معركة السيادة والعدالة، يضع دولة الإمارات أمام محكمة العالم، تمامًا كما تُحاكم دولة الاحتلال الصهيوني على جرائمها في فلسطين.
الجرائم واحدة: قتل الشعوب، وتفكيك الدول، وزرع الفوضى، وإن اختلفت الجغرافيا والرايات.
إن من يرتكب جريمته بعقيدة الهيمنة لا يُفرّق بين شمال أو جنوب، عربي أو أعجمي، فالمجرم هو المجرم… مهما اختلفت لهجته أو جنسيته أو زيّه الرسمي.
السودان، بهذا التقدم العسكري والقانوني، يوجه صفعة قوية لأحلام الإمارات ببسط نفوذها على العواصم العربية بأموالها ومليشياتها، ويعلن بوضوح أن زمن الخضوع قد انتهى.
التحية لجمهورية السودان، قيادة وجيشًا وشعبًا، وهم يرسمون اليوم الطريق العملي نحو التحرير، لا عبر المبادرات الشكلية ولا بيانات التنديد، بل بالفعل الميداني والصمود القانوني.
السودان اليوم لا يحتفل بانتصارين فقط، بل يعلّم الأمة كلها درسًا في الشجاعة، ويُعيد تعريف الكرامة والسيادة في زمن استُبيحت فيه العواصم، وصُمّت فيه الآذان عن صرخات الشعوب.

سيف_الحاضري

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.