منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الإعلامي جعفر قنديل. يكتب مجريات الأحداث…”أنت سوداني”

0

الإعلامي جعفر قنديل. يكتب

مجريات الأحداث…”أنت سوداني”

هنا صوت يناديني تقدم أنت سوداني… كيف ولا نعلم من قام بفعل الإبادة لكل مواطن سوداني من كل جزء جريح في ذلكم الوطن المكلوم… أنتم من كنتم تحكمون هذا الوطن ومن تسعون باسم المهمشين وبكل جراء ه تخرج منكم كلمات تقتل وتستمر في قتل السودان بكل برود ولا تعلم أين يقف المواطن دعنا من عدوك كما تقول هل أنا سوداني وهل لي عليك حق أن تتكلم بإسمي .. نقطة سطر جديد.

هل يأتي يوم لا نعرف فيه الصليح من العدو.. وكيف يكون الحل في ذلك اليوم.. في وجهة نظري البسيطة لن يطول ذلك اليوم علينا ونحن ننظر على من حولنا.. أولا العدو سيكشف نفسه بنفسه ومن هنا كانت له هذه الصفة.. أما الصليح هو إدراك حالنا أولا ثم نعمل على إصلاحه بعدها سيعمل معنا الصليح ثم نعرفه..

من أنتم ومن أين جاءت بكم الأقدار نعم هى مشيئة الله على هذا الوطن المقدور مرتين.. ولكن علمنا تاريخ هذا السودان أن فيه رجال ونساء على حد سواء أعلام تتوارث الأجيال سيرتهم لأنهم قالوا ثم كتبوا ثم ضحوا بالأرواح فداء له..

تأتي اليوم علينا ثقافة من لا يعلمون كلمة “سوداني” قدرا وفكرا واصلا.. تعالوا احكي لكم عن ( النيل وتوتيل وجبل مرة والرعاة غربا وشرقا والجزيرة والانقسنه…) لحظه عرفته أنا قاصد شنو دي باختصار قصة ” أنا سوداني” دون التفصيل القبلي وهذا غير مهم مدام الأصل سوداني..

كلنا وطن علمنا “صديق ” له الرحمة والمغفرة في رحلته من “القولد” أن السودان بلد الإنسان أولا ثم من جود الله عليه بخيرات لا تحصى ولا تعد.. ثم تاريخ مرة أخرى من ترهاقا وكرمه وكوش وأقدم معابد الأرض في”بوهين” غريق النيل في السد بحلفا القديمة..
مفخرة الأمم وليس مستقبل الإرهاب كما يقولون لنا الله وعلى الله أمرنا معقود من دخول الإسلام حدود أرض السودان كل من لم يقرأ التاريخ لم يعتبر بأحداثه لنا في لطف الكريم دعاء ويقين بالإجابة… لذلك مرة أخرى أفتخر “إني سوداني” عزيز النفس بسيط لي في الله ظن لن يخيب.. مستقبلنا بعد التوكل على الله في عملنا كما علمنا نستبشر بالنصر ونرنو نحو الوصول لأهداف النماء والرخاء وحياة أفضل لكل سوداني.. لا والف لا لمن يقول ليس لديكم مستقبل وهو لا ولا يعلم موضعه إلا من خلال فهم جماعته وحياة صراع لا يعلم فيها من ينتصر على من وبعد المعركة همه أن يحكم.
ومن يحكم.. أليس فيكم رجل وأمراة ذوي فكر تتحدثون عن المستقبل والخطر فيه ومن المستمع وإلى من موجه الحديث وكيف بعد هذا يكون لكم تقدير في عين من تريد أن تكون جزء منه.
كيف فهم من لا يعلم من كان سبب القتل ومن يقتل من حتى تكون الإبادة.. كلمات محتاجه فهم صحيح..
يا أزهار الربيع كلنا عند بابك منتظرين وعلى رب رحيم أولاً متوكلين أن بعد العسر يسرا وغداً تكون عنده الخصوم وغداً يكون كل سوداني أصيل فخَر لوطنه بما قدم من جهد على الطريق سار الرجال والنساء في عليا بشرف الشهاده عن الوطن يتحدثون ويحملون دعوات مستقبل الخير لمن بعدهم على أرض السودان سايرون.
إلى الأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق..
على فكرة بعد ” تقدير الله” هل أنت سوداني؟
إذا أفتخر.. وحق لك ذلك بكل سيرتك الجميلة يا زول……

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.